" لا حياة لمن تنادي " هكذا تعبر هذة الجملة عن حال الكثيرين من أهالي قري أشمنت وأبو صالح وكفر الجزيرة الذين يعانون الاهمال والامبالاة من بعض المسئولين فقد أرسلوا المناشدات والاستغاثات بصرخات عالية ولكن يبقي الحال علي ما هو علية مما يضع المواطنين فريسه للفساد يلتهمه دون أذن مسبق
وخير دليل علي هذا هو حال الأف المواطنين الذين يعيشون تحت رحمة الموت في كل لحظة بسبب مصنع الأعلاف الحيواني بقرية أبو صالح الذي يدمر بتلوثة صحة الأهالي ويقضي علي الأخضر واليابس وبعض أن فاض الكيل تقدم عدد من أهالي قرية أشمنت والقري المجاورة بعدد من الشكاوي الي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والي المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف يتضررون فيها من مصنع الأعلاف المقام شرق النيل بقرية أبو صالح والذي لوث الهواء وأصابهم بالامراض
ومن المعروف أن أبسط حقوق الحياة أن يستنشق المواطن هواء نقي ومع ذلك يوجد من يسعي وبكل قوة أن يلوث له الهواء من أجل أن يصبح من أثري الاثرياء أو يحصل المصنع الذي يمتلكة علي الصدارة حتي لو كان ذلك علي حساب صحة المواطنين وهذا هو الحال وما يدور علي أرض الواقع من مصنع الاعلاف بقرية أبو صالح شرق النيل حتي أن بعض الأهالي يطلقون علية مصنع الموت بسبب أنة ينشر سمومه في الهواء لينتقل الي صدور المواطنين فيسبب لهم الكثير من الأمراض وقد أرسل الاهالي شكاوي عديدة الي المسئولين ولكن للاسف الشديد لا حياة لمن تنادي وكأن المسئولين في وادي والمواطنين في وأدي أخر والغريب أن تلاميذ المدارس يكادوا يفقدون الوعي داخل الفصول من الرائحة الكريهه التي يحملها الهواء لتدخل اليهم لتصيب هدفها وهو صدور أطفالا صغار فكيف لهم أن يستوعبون دورسهم ورائحة الموت تخنقهم بلا رحمة
وهل سيتحرك أحد المسئولين قبل وقوع الكارثة وفبل أن يسقط العشرات من ضحايا الروائح الكريهه التي تلوث الهواء والتي يشعر بها كل فاقدا للبصر عندما يتحسس أيادي الاطفال وهم ذاهبون الي مدارسهم ليجد أيديهم علي أنوفهم وأفواههم ولا يراها أيضا بعض المسئولين المبصرين الذين لا يريدون أن يروا ذلك فقد أصبح الواقع الذي يعيشة أهالي القري المجاورة لمصنع الموت مرير الي أبعد الحدود
وقد أصبحت أقلام بعض المسئولين مرتعشة ضد من يريدون أن يسلبوا من المواطنين حياتهم ألم تسمعوا أو تشاهدوا ما يقوم بة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من حملة 100مليون صحة والتي يرعاها سيادتة شخصيا من أجل صحة أفضل لجموع الشعب المصري فأين أنتم أيها السادة المسئولين عن البيئة بمحافظة بني سويف من ذلك
ولم يئن لأطفال قري أشمنت وأبو صالح وكفر الجزيرة أن يستنشقوا هواء نقي ولا يترددون علي عيادات الأطباء ليسعفوهم من نوبات ضيق التنفس التي تنتابهم بسبب الروائح الكريهه أم أنه كتب علي تلاميذ المدارس كل صباح أن يستنشقوا تلك الروائح المحملة بالمكروبات ليخرج الي مصر جيلا من الشباب مريضا والسبب الرئيسي مصنع الاعلاف بأبو صالح