أكد العديد من مواطنى القليوبية ،بشكوى مقدمة للدكتور علاء مرزوق، محافظ القليوبية ، أن المؤسسة الاجتماعية ببنها ،بها الكثير من الاخطاء والخطايا ، تبدأ بأن مديرة المؤسسة ،لها ميول لجماعة الاخوان الارهابية ،والتى حولت المؤسسة الى جحيم ،يحاول الفتيات الهرب منها وأشاروا فى شكواهم أن تلك القيادة لها أصدقاء بمديرية الشئون الاجتماعية وخاصة بقسم الشئون القانونية يساندوها فى أفعالها .
واكد أصحاب الشكوى ،أن المؤسسة بقيادة تلك القيادة الاخوانية ،بها العديد من وقائع اهدار المال العام ،تتلخص فى قيام مديرة المؤسسة، بعمل وتجهيز غرفة للمذاكرة ،تكلفت حوالى 40ألف جنية ،وهذا المبلغ الضخم، لايتناسب مع حجم الغرفة ،وتجهيزاتها الضعيفة، والمفاجأة ان تلك الغرفة ،أسست ولا يوجد سوى 5 فتيات فقط ، فى المؤسسة بالمراحل التعليمية " فتاة فى الكلية و4 فتيات فى التعليم المهنى" والسؤال اين ذهبت تلك الاموال ؟.
وأكدت شكوى المواطنين، أن مديرة المؤسسة قامت أيضا بتجهيز غرفة ،تحت السلم بمبلغ 15 ألف جنيه ،لإستخدامها كمخزن ، وأيضا يعتبرالمبلغ المالى ، مبالغ فيه مع تجهيز تلك الغرفة ،كما قامت بعمل ملعب، فى مكان لا يصلح لذلك ،وقامت بتقطيع الاشجار، والازهار، وتم عمل أحواض قديمة للزراعة، بأسعار مبالغ فيها ،ولم تصلح لإنبات الزرع ،وأضافوا انها تشرع فى عمل "برجولا " ،على سطح المبنى برغم ان ذلك غير أمن للأطفال.
وذكرت شكوى المواطنين أيضا، انه تم شراء ستائر غالية الثمن، حوالى 30 متر بسعر 2500 جنية ،كما تم تكهين كثير من الاثاث السليم، والاجهزة والمفروشات ،واستبدالهم بأشياء أقل كفاءة ،ورديئة الخامة ،وأكدت الشكوى ،انه تم شراء مراتب جديدة ،وتم وضعها فى غرفة مهملة ،فى نهاية الممر بالدور الاول الارضى ،وتلفت بسبب الاهمال من تسرب مياه الصرف الصحى .
وانتقل المواطنين فى شكواهم ،الى الحالة المتردية للمبنى، ولاشتراطات الامن ،حيث أكدوا أن طفايات الحريق ،منتهية الصلاحية، والمؤسف ان المبنى خشبى بنسبة كبيرة، وبالنسبة للسباكة بالحمامات متهالكة ،ولايوجد الا سخان واحد فقط ،ودائما معطل ،مما يضطر بنات المؤسسة وبهم أطفال ،ان يستحموا بماء بارد فى برد الشتاء القارص ،والمراتب رديئة وقذرة ،وأكد المواطنين ان البنات لايتوفر لهم عنصر الامان ،والخصوصية ،لأن ابواب الحمامات متهالكة، و لا يوجد بها "ترباس" داخلى .
وفى النهاية ،نضع تلك الشكوى امام محافظ القليوبية ،ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي ،وكافة الاجهزة الرقابية، للتحقيق فى تلك الوقائع، التى تنطوى عليها تلك الشكوى ،والتى بها وقائع اهدار مال عام ،واهمال ومحاباه ،واتهام خطير بإنتماء تلك القيادة ،للجماعة المحظورة، إنقاذا للفتيات بداخل تلك المؤسسة ،من هذا الوضع المتردى ،وللأسف مأساة "ماجدة " ضحية مؤسسة الرعاية التى نشرناها ليست ببعيد.