بعد عاصفة كندا وتقنين الحشيش فيها وسهولة بيعه هناك فى منافذ مخصصة وتسهيل عملية الشراء ، انتقلت وتفشت العدوى الى أوروبا حيث أعلنت صحيفة "زا صن " خبرا يقول بأنه سوف يتم افتتاح مطعم الشهر القادم فى انجلترا ، وسيقدم هذا المطعم لرواده وجبات تحتوى على نبات القنب " الحشيش " حيث تم هناك تقنين استخراج الزيوت من النباتات الطبيعية واستخدامها فى الأغذية والأدوية ولو نظرنا الى مايحدث نجد أن هناك شعوبا تتعامل مع هذه الأحداث بنوع من الادراك والوعى والثقافة ويدركون كيفية التعامل مع ماهو ضار، وماهو غير صحى وهناك شعوبا أخرى تقلد تقليدا أعمى وتلجأ الى مثل هذه السلوكيات والتعاملات الأجنبية على أنها حق ونوع من الحرية بغض النظر عن التباين والاختلاف بين المجتمعات بعضها البعض ، فاختلاف الثقافات والقيم والعادات والتقاليد هو سنة المجتمعات ، ولقد رأينا أن الاحتلال الانجليزى للعالم ومعظم دول منطقتنا ، لم يخلف وراؤه أى خير لنا فلازلنا نعانى من مشاكل التنمية وهو أصبح متقدما وارتبط تقدمه بتخلفنا لما تم استنقاذه من طاقتنا وسرقة لخيراتنا ، وهاهو يصدر لنا التقافات المدمرة لأنه يعلم جيدا أن هناك شعوبا غير مؤهلة لشبابها وهم وليس لديهم الوعى والادراك الكافى لكيفية التعامل مع هذه الأفكار السوداء والهدامة فهم لم يكتفوا هم ودول الشر باغراق حدودنا من الأدوية والمخدرات لتخريب شبابنا وهم طاقتنا المنتجة ولكن يزيدوننا أفكارا هدامة ..