على هامش لقاء شباب إئتلاف تمرد معلمى مصر بالدكتور محمد عمر نائب الوزير في إطار التواصل المستمر مع سيادته لعرض بعض مشكلات المعلمين والتى دوما تلاقى بإهتمام شديد جدل من الدكتور محمد عمر الذى أعرب عن سعادته عندما تطرح عليه مشاكل للزملاء وقال نعلم الكثير عن المشاكل المتوارثة والمتراكمة منذ سنوات في المنظومة التعليمية ونسعى لوضع كل الأمور في نصابها الصحيح ونسعى دوما لجمع كل مشاكل المعلمين وإيجاد حلول جذرية لها ونحلم أن يكون المعلم في أفضل وأرقى حال ونسعى جاهدين لذلك بالتوازى مع خطط استراتيجية مدروسة بعناية لتطوير التعليم من خلال المنظومة التعليمية الجديدة التى تستهدف كل طلاب مراحل التعليم ، وبرامج تدريبية متطورة للمعلمين للتطوير من أدائهم بشكل يتناسب مع المنظومة الجديدة للتعليم،

وأكد أن الوزارة بصدد إعداد كتيب يجيب على كل تساؤلات المعلمين في شؤونهم المختلفة 
وأجاب على كثير من التساؤلات بخصوص أوضاع بعض الفئات كالاخصائيين وحملة دبلوم المعلمين وبرنامج المعلمون أولا 
وأكد أن البرنامج يستهدف كل المعلمين فقط يسير وفق أولويات ومراحل ، وأضاف لا أحد مستبعد منه ويالنسبه للأخصائيين سيكون لهم كامل الحقوق في التقدم للمناصب القيادية في الإدارات والمديريات .
ونفى الكثير من الشائعات التى أثيرت في الفترة السابقه ، وأكد أن الوزارة تحترم المعلم ولا تقبل أبدا أن يهان

وفي لافتة جميلة كرم دكتور محمد عمر أعضاء الائتلاف تقديرا لما قدموا من مجهودات في الفترة السابقة وثمن دور الائتلاف وتواصله لعرض كل مشكلات المعلمين بحيادية وشفافية، وأكد على أن الوزارة ليس لديها مقربين فمن يخطئ سيجازى ومن يجتهد سيكافئ .

ومن جانبة صرح الأستاذ إبراهيم نشأت منسق الائتلاف عن سعادته بهذا التكريم وأكد على الدعم الكامل للتطوير الحقيقي الغير مسبوق الذى يتم الآن في التعليم

وقدم الأستاذ محمد نجم الأمين العام للإئتلاف الشكر والتقدير للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين لهذه الافته الجميلة

وأكد الأستاذ محمد البيلى منسق الإئتلاف بجنوب سيناء على أن الشكر والتقدير والتكريم الحقيقي يستحقه دكتور طارق شوقي ودكتور محمد عمر لتفانيهم في خدمة المعلمين والسعى للإستماع لمشاكلهم والنزول للمعلمين للإستماع لهم بأنفسهم ، فلولا سياسة الباب المفتوح التى إتبعها دكتور طارق شوقى منذ تولى وزارة التربية والتعليم وإختيار موفق جدا ولأول مرة نائب وزير لشؤون المعلمين لما كنا هنا الآن ولم نكن نستطع إيصال معانات بعض الزملاء فجربنا من قبل سياسة غلق الأبواب ، على عكس ما يحدث الآن الوزارة بكل من فيها تفتح ذراعيها للمعلم

وفي الختام وعد دكتور محمد عمر بدراسة كل ماعرض عليه من اقتراحات ومشكلات والعمل على حلها.