رد المحامى ميشيل حليم، محامى الراهب فلتاؤوس المقارى بقضية مقتل الأنبا إبيفانيوس المقار ى، على رواد التواصل الاجتماعى من أقباط المهجر الذين اتهموه وكتبوا عنه انه محامى من طرف الأمن ( محامى أمنى)، واتهمه البعض انه محرض من قبل بعض الجهات الأمنية؛ للزج بالراهب فلتاؤوس المقارى لتوقيع أقصى عقوبة عليه، وذلك بعد تصريحاته التى أبدى بها بحسن معاملة الأجهزة الأمنية للراهب فلتاؤوس ونفى وجود أى إكراه خلال استجوابه بالتحقيقات موجها لهم الرد قائلا: ( هو أنتم عايزينى أسيئ وأغلظ فى بلدى وخلاص؟! ). ورد ميشيل حليم دفاع فلتاؤوس المقارى، أن كل كلمة صرحت بها كانت على لسان موكلى فلتاؤوس المقارى وبوجود شقيقته السيدة مارينا رسمى.
وأضاف حليم، أنه سوف يُثبت براءة موكله لو بعد حين، وأن هناك خطأ بتحريات المباحث سيتم الرد عليه خلال مناقشة السادة الضباط مجرى التحريات والتى سبق وأن طلبتهم بجلسات المحاكمة ولكن هذا لا يعنى قصد الإكراه والتلفيق من الأجهزة الأمنية بما هو خطأ سيرد عليه خلال جلسات المحاكمة ويتمسك بالدفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم وجود محاميين اثناء التحقيقات.
وأكد ميشيل حليم، بوجود عناصر خارجية غير وطنية كل هدفهم الإساءة لبلادنا الحبيبة، وان وجود الخطأ فى التحقيقات أو التحريات لا يعنى الإكراه وإن كان قد يبطلها. وستشهد الجلسة القادمة بتاريخ ٢٧ أكتوبر الجارى، مناقشة كل من السادة مُجرى التحريات وشهود الإثبات عن كل خطأ تم بالتحقيقات.