التقييم النمائي لجميع الأطفال متحدي الآعاقه

التقييم النمائي لجميع الأطفال  متحدي الآعاقه

يعتبر الدمج من أهم نواحى الحياة التربوية حيث يعني تضمين أولئك ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في نواحي الحياة بطريقة شبيهة بأقرانهم الذين ليس لديهم احتياجات خاصة و ايجاد الوسائل المناسبة لتوفير فرص للتعلم و المشاركة بطرق مناسبة لتشجيع هذا الفرد أن يكون له دور في الحياة كطالب، كصديق، كعضو فعال في العائلة، كعضو في المجتمع المحيط، كفرد عامل، و كأب أو أم أو شريك. فمصطلح الدمج في التعليم يعني بشكل خاص دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بدئأ بالمدارس و لكن يعني يعتبر الدمج من الموضوعات الهامه التي يجب تفعيلها على نطاق واسع لما لها من آثار ايجابيه يصعب حصرها على كافه فئات المجتمع..حيث لا يختص فقط بذوي الاحتياجات الخاصة مثل الاعاقة الجسدية أو الذهنية و لكن يتضمن أولئك الذين يعانون من صعوبات أخرى في نواحي الحياة مثل صعوبات التعلم. فى هذا النطاق صرحت المستشار التربوي الدكتوة هالة غنيم بأنه لا يمكن للعائلة أو المجتمع وحدهم توفير جميع المقومات المساعده للاشخاص ذوي الاعاقة ولذلك تخفف عملية الدمج من الاعباء المادية و المعنوية على الاهل و العائلة، حيث يشمل مناحي الحياة المختلفة و لكن بشكل خاص مجالي التعليم و العمل. أكدت غنيم على أن يتم التقييم النمائي لجميع الأطفال، ويحدد إمكاناتهم الحالية وتطبق الخطط الإنتقالية إلى المجتمع من خلال التدرج في الدمج و بعد تحديد نقاط القوة والنقاط التي تحتاج للدعم لدى الطفل بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأسرة وبالتالي تقديم خدمات التعلم المبكر للأطفال ضمن بيئات التعلم الطبيعية مع دمج الأسر بصورة مباشرة في العملية التعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.تطبق الخطوات العملية لبرامج التدخل ضمن روتين الصف اليومي ودون إرباك للبرنامج الصفي.فهم قادرون و مؤثرون و منتجون لكن بشكل مختلف.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;