قدس برس أي شخص يعتاد على تناول الطعام الياباني, يعرف "واسابي" .. فهذا المعجون الأخضر الحار الذي يعطي الطعام نكهته ومذاقه، أثبت في الأبحاث الطبية، قدرته على مقاومة الإصابات البكتيرية وفعاليته ضد الإصابات الطفيلية الكامنة في الأسماك، فضلاً عن خصائصه المضادة للسرطان، وفائدته على صحة الجلد وسلامته، وآثاره المضادة للتخثرات الدموية. وقد أصبحت نبتة "واسابي" شائعة الاستخدام في اليابان في أواخر القرن التاسع عشر مع ظهور طبق السمك النيئ الذي يعرف بـ "سوشي". وبينت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوها مع السمك النيئ كانوا أقل تعرضاً للمرض. وقال الخبراء إن نبتة "واسابي" صعبة الزراعة, ولكنها تعتبر محصولاً مربحاً, لأن الساق الواحدة منه تباع بثمانية دولارات, ولا يمكن أكل "واسابي" وحده لذلك يخلط مع الفجل الأبيض والبهارات. وتحتاج أشجاره إلى الكمية المناسبة من الظل وظروف نمو مناسبة, وتعد اليابان أول منتجي هذا المحصول ولكن مع توسع شعبية هذه النبتة، أضحى استيرادها من تايوان والفلبين أقل كلفة.