بيروت تشهد اختتام فعاليات ملتقى التعايش الانساني السلمي للشعوب
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اختتام فعاليات ملتقي التعايش السلمي للشعوب برئاسة سعادة السفير مصطفى حمود وذلك في فندق غولدن توليب غالوريا ، بحضور نخبة من الإعلاميين والفنانين والمثقفين ، وتخلل الملتقى دورة اكاديمية حول القيادة المجتمعية والافراد وتتضمن توزيع شهادات ويقول مؤسس المؤتمر ، السفير مصطفى حمود : تمحور الملتقى فى : نبذ العنف – البطالة – علاقة الفرد بالدولة – المواطنة – تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة وشؤون انسانية اخرى من خلال ورش العمل”.
ويهدف الملتقى إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة؛ حفاظًا على التنوع الديني والثقافي من خلال تطوير طرائق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
من جانبها طالبت الدكتورة مريم الترك بتعزيز دور القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة والفاعلين في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك وترسيخ مبادئ المواطنة المشتركة ولتنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات عمل وبرامج تعزِّز ثقافة الحوار وتغرس قيم التعددية واحترام التنوع. واختتم المشاركون ملتقاهم، بالاتفاق على إطلاق حملات إلكترونية إقليمية لتعزيز التعايش السلمي تحت مظلة المواطنة المشتركة.
وشدد المشاركون على أهمية نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشباب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية نشر الوسطية والاعتدال وتقبل الآخر خلال الحوار باعتباره أساس نجاح أي حوار أو نقاش عام، والابتعاد عن التشبث بالفكر الخاص دون تفهم الآخر وفكره وأكدوا على أهمية تعميم الفكر التشاركي الجماعي والتعددي وضرورة نشر القيم الإنسانية والابتعاد عن رفض الآخر وإقصاءه.