طارق شوقي يؤكد أن 70% من العاملين بمراكز الدروس الخصوصية غير معلمين
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة فخورة بتعريب المناهج الدراسية حفاظا على اللغة العربية والهوية المصرية ولكن الوزارة مستمرة على موقفها فى ترجمة المناهج حيث تم ترجمة الباقة إلى اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية لمدارس اللغات.
وأضاف شوقى، أنه تم ضخ كميات كبيرة من المناهج والمحتويات العلمية على بنك المعرفة للطلاب، لافتًا إلى أن مركز المناهج سوف يوفر رخصة مزاولة المهنة فى التعليم العالى والتربية والتعليم، مؤكدًا على أن نظام التقويم والذى يتم استخدامه فى المرحلة الثانوية فريد من نوعه، موضحا لو تم الاتفاق على عدم تغذية سوق الدروس الخصوصية سوف ينتهى لوحده.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن الدولة المصرية بذلت مجهود كبير وكل المحتوى تم بشكل مجانى وتكلفة الدولة كل الميزانيات، كما وافق البرلمان على قرض البنك الدولى لتطوير التعليم وحتى الآن لم تتسلم الوزارة اى مبالغ حتى الآن والتابلت ليس له علاقة بمبالغ البنك الدولى.
واستنكر شوقى، ما يتردد بشأن أن البنك الدولى يملى على الوزارة أى أفكار أو مساعدات ويب أوى فى حق مصر، موضحا أن الوزير لا يحصل على قرض وإنما الدولة وجهات سيادية، قائلا: "تعبنا من الكلام الفارغ ده"، متابعا أن مشروع تطوير التعليم أن النظام الجديد لن يسمح بالكتب الخارجية ومن يشترى الكتاب الخارجى فهى مسؤولية ولى الأم.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن 70% من العاملين بالدروس الخصوصية ليسوا معلمين، مضيفًا: "ومن يغذى الدروس هم أولياء الأمور وإحنا مش هنجرى وراهم والدروس تغذى ثقافة الحفظ وليس، من يؤدى دروس خصوصية من المعلمين قليل جدا".