أثار مصير الأميركيين جاستين بيلتون ووالده تشارلي البالغ من العمر 70 عاما، قلق مستخدمي منصة يوتيوب، بعد أن حاصرتهما النيران في المحمية الوطنية في غليشر التابعة لولاية مونتانا.
وقرر الأب وابنه حسب "روسيا اليوم" التخييم في محمية غليشر ونصبا خيمتهما وسط الغابة، إلا أن النيران بدأت بالإندلاع في اليوم التالي لتخييمهما، بسبب صاعقة برق ألهبت الغابة، فركبا سيارتهما، وبعد أن قطعا مسافة شرعا بتصوير النيران من حولهما.
وانتشر مقطع الفيديو، الذي صوراه، في الإنترنت كانتشار النار في الهشيم، ما دفع الكثيرين للتعاطف مع الأب وابنه، لأن الفيديو قطع في نهايته بشكل مفاجئ، فبدأ الجميع بالتساؤل عن مصير الرجلين.
إلا أن جاستن طمأن الجميع على شبكة الإنترنت، وقال إن انقطاع الفيديو المفاجئ كان بسبب شجرة محترقة سقطت على سيارتهما، وشرح أيضا كيف أنهما استطاعا مغادرة السيارة المحترقة والنجاة على متن قارب في بحيرة وسط المحمية.