مها دعدور مصممة جلود من طراز مثير للدهشة أبدعت في مجال تصميم و صناعه الجلود بعد تدريب مكثف لمدة ١٠ ايام و على يد المدربه المجتهدة دنيا نظمي بعد ان انضمت لمبادرة الست المصريه بقيادة سيدة الأعمال رحيمة الشريف مؤسسة المبادرة و انتقلت من مرحله الهواه للاحتراف في زمن قياسي ..
وعن بدايتها مع الهاند ميد تقول :
أنا باعشق العمل اليدوي منذ طفولتي فبدأت بعمل الكنافاه و والدتي علمتني التريكو و كنت بأعمل اكسسوار لنفسي و اتعلمت مباديء التفصيل و الرسم على الزجاج و عملت بوكيهات ورد وتابلوهات أبيسون و سيرما و اباجورات سيرما لكن كل انتاجي كان لاستعمالي الشخصي .
ولأني من هواة اقتناء الشنط و الأحذيه المصنوعه من الجلد الطبيعي قررت اتعلم تصميم الجلود لنفسي لكني لم اعلم كيف و من أين أبدأ حتي سمعت عن مبادرة الست المصريه من أحد الاصدقاء و تواصلت مع السيدة رحيمه الشريف صاحبة المبادرة و بدأنا التدريب في ابريل الماضي علي يد المدربه المحترفه دنيا نظمي و اللي من خلال حديثي بأوجه الشكر لكل منهما علي المجهود اللي بذلوه معانا كسيدات المنصوره و رحيمة شعلة نشاط و دنيا مدربة بارعه و يكفي اننا اتعلمنا حرفه جميله و ممتعه و مفيدة في 10 أيام فقط من خلال كورس مكثف ..
و الجدير بالذكر ان مبدعة الجلود مها دعدور حاصله علي بكالوريوس تجاره و زوجه لمحاسب و أم لبنتين و ولد هند خامسه طب و احمد رابعه هندسه و منة الله ثانويه عامه
و عن عالمها ما قبل الهاند ميد تقول :
بعد تخرجي عملت في مكتب محاسبه ثم محاسبه في جمعية اهليه و تدرجت وظيفيا فيها الي ان اصبحت المدير المالي للكيان في الفتره ما بين 1994 الي 2014 ثم عملت مدير مالي في جمعية اخري لمدة عامين من 2015 الي 2017 و كانت تجربة ثريه و غنية للغايه نظرا لوجود مستشفي مركز شباب ونادي تكنولوجي و مركز ثقافي للدروس و حضانات و نادي اجتماعي و بعدها قررت التفرغ للهاند ميد و صناعة و تصميم الجلود و لا أنكر ان عملي في الحسابات و الجمعيات الاهليه علمني الصبر كيفيه التعامل مع كل طبقات المجتمع و فهم السوق و متطلباته .
و عن احلامها القديمة و الحديثه تحدثت بكل حماس و قالت :
احلامي كانت كتير جدا و متغيره لكل مرحله احلامها و امنياتها كان نفسي يكون عندي محل ورد و حلمت يكون عندي مكتبة كبيرة زي المكتبات العامة لنشر القراءة و الكتابة و اتمنيت اكمل دراستي و اعمل ماجستير و دكتوراه لكن بعد اتقاني و احترافي حرفة صناعه الجلود يدويا بقى حلمي ان الناس تقدر الهاندميد لانه شاق و متعب و بياخد وقت طويل و باحلم بتصدير منتجاتنا للخارج و خلق فرص عمل للسيدات لفتح ابواب للرزق
و اختتمت حديثها بتقديم الشكر و العرفان لصاحبة المبادرة السيده رحيمة الشريف و المدربه دنيا نظمى لما قاموا به من تدريب لها و لسيدات المنصوره حتي خروج دفعة المنصوره للنور ثم متابعة أعمالهم بعد ذلك و توفير كل الدعم و الخامات و تقديم الاستشارات حتي بعد انتهاء فترة التدريب و حتي وقتنا الحالي .