المصرية مها شتا مدربة هوكي و مدربة كرة طائرة أقامت في الخليج فترة طويله ثم عادت لمصر لتحقق ما كل الأحلام التي ضاعت بين قسوة الغربة و كثرة الترحال , فنانه بالفطره تبحث عن الخطوات الأولي في درب الفنون ارتبطت بالجلود ارتباط وثيق فهجرت كل شيء و وجدت في فن صناعة الجلود الملاذ الآمن لتحقيق ما تحلم به من عمل براند باسمها و توفير فرص عمل لسيدات مصر المعيلات و انعاش الاقتصاد المصري بافكار خارج الصندوق .
تتحدث مها شتا عن نشأتها و اسرتها فتقول :
نشأت في اسرة جميله من أب رائع و أم أروع والدي كان رجل عسكري لكن عمري ما احسست انه شخص متسلط او بيفرض رايه علي الجميع بالعكس والدي كان عسكري لكنه كان رجل ديمقراطي للغايه يؤمن بالراي و الرأي الاخر ز اتعلمت منه الاعتماد علي النفس و تحمل المسئولية و والدتي كانت موظفه في الشركه العربية للمنسوجات كان كل هدفها هو تربية ابنائها و رعايتهم و خلقت جوانا الحب لبعض ...
والدي رحمه كان بيعمل في احد مكاتب المخابرات بجنوب سيناء و كلاهما كانوا بيراعونا و كانوا دايما بيدعمونا في تحقيق احلامنا و عندي اختين و اخ اخي محمد خريج تربية انجليزي و اختي الصغيره مقدم في الجيش المصري و اختي الكبيرة خريجه خدمه اجتماعيه و الحمد لله اهلنا علمونا و احسنوا تربيتنا و تزوجت و انا في سن صغير و عندي اربع ابناء منار كلية صيدله و حنين طب اسنان و احمد ونادين في اعدادي و ابتدئي .
و ماذا عن احلامك ؟
الأول كنت باحلم الاول اكون مهندسة لكن بعد دخولي مجال تصميم و صناعه الجلود بقيت باحلم بعمل براند باسمي و تصدير المشغولات الجلدية خارج مصر و فتح سوق كبيره للحرف اليدويه داخل مصر و خارجها و باحلم بخلق فرص عمل لسيدات مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي و تغطية احتياجاتهم ,
و اضافت شتا :
و انا من صغري كنت مهتمه بالرياضه لعبت كرة طائره و هوكي و كنت في منتخب المدراس لحد ما سافرت لدولة الامارات في باديء الاقامه هناك لم اعمل و اهتميت باولادي لكن لما كبروا اشتغلت مدربة كرة سله لمنتخب البنات في جامعة أبوظبي ثم اخدت دورات محليه و دولية في لعبة الهوكي ..
حدثينا عن بدايتك مع الهاند ميد و الحرف اليدويه
فاجابت بلهجه متحمسه :
دائما ما كنت اسمع عن الهاند ميد و خاصة في المشغولات الجلديه حتي وجدت علي السوشيال ميديا مبادرة الست المصرية لتعليم الحرف اليدويه و مؤسستها سيده الاعمال المجتهده رحيمة الشريف فتواصلت معها و انا خارج مصر و كنت متردده انزل مصر لكن انتشار المبادرة و جمال شغلها علي ارض الواقع هو اللي شجعني اعمل مغادرة من الامارات و انزل مصر دون خوف من الفشل بالعكس نزلت وانا عندي احلام كتير و مصممه اوصل لها و احققها ...
و اتقابلت مع رحيمة الشريف و التحقت بكورس الجلد و هي انسانه جميله و بنت بلد و شخصيه قياديه تستحق التقدير و صاحبه اروع مبادرة نسائيه تعمل بقوه في الحقيقه بعيدا عن الشعارات الرنانه و الشو الاعلامي و اتعلمت علي ايد مستر اسلام و بادين له بكل الفضل فيما وصلت اليه لانه علمنا كويس ولم يبخل علينا بجهد او معلومه و ذكرت في اول ظهور علي تلفزيون اسكندريةفي برنامج امرأه طموحه " ان المبادرة هى البيت الكبير اللي بيجمعنا و بيجمعنا كل الود و قمنا بتكوين شبكه رائعه من العلاقات الاجتماعيه و الاقتصاديه ايضا ..و حابه اضيف ان المبادرة متجسده في شخصيه رحيمه و المدربين المحترفين و احلام المتدربات الجدد و حلمي للهاند ميد يكون عندي جاليري و ورشه نصدر للعالم شغلنا من خلالها ....
و اختتمت حديثها الراقي بتقديم الشكر لكل من قدم لها يد العون والمساعدة سواء مؤسسة المبادرة سيدة الأعمال رحيمه الشريف و المدرب اسلام اول مدرب قام بتدريبها على تصميم الجلود و رفيقاتها في المبادرة و أصدقائها من خارج المبادرة مع تقديم وعد للجميع بأنها ستقدم انتصارات و ستحرز تقدم في مهنة صناعه الجلود ....
.