حرب المعلومات والحرب النفسية تدمر شعوبًا ودولاً، ولابد من دراستها ومواجهة آثارها على شباب مصر، وأنها كعلم لابد من توعية المجتمع المصرى ضد مخاطرها وتحويلها لخدمة أهدافنا القومية

»وهذا ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي تكرار في كل لقاء له مع الشباب يحذر من مخاطر حرب المعلومات التى تتعرض لها مصر، باستخدام وسائل الاتصال والتواصل التى سهلت من نشر الشائعات لضرب استقرار مصر.

حرب المعلومات التى يتحدث عنها الرئيس السيسى ربما تكون شبيهة بالحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى، والتى انتهت إلى تفكيك الاتحاد السوفيتى، وتدميره دون أن تطلق واشنطن طلقة رصاص واحدة، وهو ما تحاول أن تفعله قوى خارجية بمصر فى الوقت الحالى باستخدام وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، لتدمير العقول بنشر شائعات ومعلومات وترديدها فى أكثر من مكان حتى تتحول إلى يقين لدى كثيرين من الشباب

واذكر الشباب بالاخص لانهم الفئة المستهدفة والفئة الاكبر في مصر لابد من ان يكون شباب مصر علي قلب رجل واحد للوقوف بجانب بلدهم ضد حرب الشائعات التي تستهدف عقولهم.

ومواجهة حرب المعلومات تتطلب تحركاً مدروساً من الجميع، لشرح أبعادها وأهدافها، وتوعية المصريين من مخاطرها على الأمن القومى المصرى.
ونري ان اول من يواجه حرب الشائعات ضد الشباب هي وزارة الشباب والرياضه ووزارة الدفاع متمثلة في (اكاديمية ناصر العسكرية العليا والشئون المعنوية بالقوات المسلحة)

هما من اكثر الفئات التي تحاول ان تنور عقول الشباب وكان نموذج رائع اشاد به جميع الشباب المصري وهوا دورات الاستراتجية والامن القومي باكاديمية ناصر العسكرية العليا وهي تحت اشراف وزارة الشباب والرياضه فنري من هذه الدورات انه تم تثقيف الشباب ضد حروب الجيل الرابع وحرب الشائعات وان يتم تخريج شباب قادر علي التفرقه ومعرفة المعلومه الصحيحه من المعلومه الخاطئة

ومن خلالنا نوجه الشكر لوزارة الدفاع ووزارة الشباب والرياضه متمثلة في الدكتوره امل جمال سليمان رئيس البرامج الثقافية والتطوعية والمشرفه علي مثل هذه الدورات ونطالب من سيادتها ان يتم تكثيف اعدد الدورات لتقبل عدد اكبر من الشباب لان هدفنا تثقيف كل شباب مصر في كل المحافظات .

وفي نهاية المقال اتوجه برسالة للشباب المصري العاقل المثقف الوطني من الطراز الفريد الذي يريد ان يكون بلده من افضل بلدان العالم لاتنثاقوا وراء الشائعات والجاء لمعرفة المعلومه الصحيحه من اصحاب العلم والمعرفة قيادات دولتك وثقوا في قرارات بلدكم وثقوا في قياداتها لانكم اول من تنعمون بخير بلدكم قريبا .