أشار دكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى عبر صفحتة الشخصية : ممكن ان نتفق او نختلف حول المحتوي لكن ما لا يجب ان نختلف عليه هو وجودها في حد ذاته، لان وجودها يشكل المرجعية التي تخرج بالسياسات من ربق الأشخاص الي مفردات وأبجديات العمل المؤسسي وبناء عليه لو لم تكن الرؤية موجودة لوجب علينا اختراعها لكن ذلك لا يعني ابدا ان تتحول رؤية مصر ٢٠٣٠ الي وثيقة مقدسة غير قابلة للتعديل، علي العكس تماما، فكل الوثائق الاستراتيجية تخضع للتطوير والتعديل المستمر اثناء التنفيذ وللماليزيين في ذلك قولا شهيرا بعد تجاربهم الواقعية قالوا ان الوثيقة الاستراتيجية (اَي وثيقة او خطة استراتيجية) يتم تنفيذ ٣٠٪ منها فقط كما وضعت في الخطة الاصلية + ٣٠٪ اخري يجري تعديلها قبل التنفيذ وأثناءه + ٤٠٪ يتم تغييرها تماما وإضافتها ولَم تكن موجودة في النسخة الاصلية الخلاصة ان رؤية مصر ٢٠٣٠ وجودها وتبنيها حتمي لكي لا ترتبط منظومة العمل في كل المحاور بأشخاص يأتون ويذهبون مع كل تغيير، وإنما ترتبط بسياسات دولة يجب ان تستمر لمدة لا تقل عن ١٠ سنوات او حتي ٢٠ سنة متواصلة لكي تكون بحق خطة للتنمية المستدامة لو لم تكن رؤية مصر ٢٠٣٠ موجودة لوجب علينا اختراعها وهي والحمد لله موجودة