حوار صحفي مع الزهرة النيسانية البتول مهيب اسكيف

حوار صحفي مع الزهرة النيسانية البتول مهيب اسكيف

إحدى النجوم التي سطعت في سماء الأدب مبكراً ورغم صغر سنها إلا أنها كبيرة بمواهبها فالموهبة سر الإبداع فالمواهب تتفاوت وحفيدتى البتول لا تزال تواصل وتبدع في مواهبها والكتابة تعتبر بالنسبة لها حياة ، كاتبة تعرف كيف تجعل من القصة غيمة أو سماء أو أرضاً أو حلماً أو حقيقية ، قصصها تجمع العديد من المشاعر مع كل صفحة نقوم بطيِّها،تفيض على قرائها رصانة إقناعا. دخلت خارطة القصة بقوة، فمن يقرأ إبداعاتها سيجد فيها الجمال والروعة والأسلوب المؤثر . تلألأت في سماء الإبداع ......بدعت وأمتعت وأقنعت وقدمت نموذجا رائعا .

س : عرفينا بنفسك ؟
سورية لو تسألوني من أنا سأجيب نبض يسافر في شرايين الوطن عشق لهذه الأرض يخترق الزمن في أمسه إرث عظيم رائع في يومه وقفات عز شامخ رغم المحن .

س : ماهي المواهب التي تمتلكينها؟وما هي الطرق التي من خلالها أظهرتي مواهبك؟
باﻹضافة إلى الكتابة .. أحب الرسم واﻻستماع إلى الموسيقا - أنا طفلة أحب اللهو والمرح أحب الركض والجلوس تحت اﻷشجار - أنا فتاة تهوى اﻷزهار وكل ما هو جميل . أحب الكتابة والتعبيرعن أي شيء يجول بخاطري أحب أن أكتب عن كل ما أراه بطريقتي الخاصة عندما أشاهد مثلا غصن على اﻷرض أجري حوار معه أحدثه و أحاور مع الطبيعة لتزهر من جديد .

س : كيف أصبحتي كاتبة؟
من رعى موهبتي بالدرجة اﻷولى أمي فهي حبر قلمي إن غابت أمي غاب قلمي - وأبي الذي يعصر أشواك الحياة ﻷشرب أنا الرحيق - والمنارة التي أهدتني السبيل في لجة الزحام الأستاذة الكاتبة الشاعرة الإعلامية / منيرة أحمد .

س : هناك مقولة تقول"من يقرأ جيدا يكتب جيدا"هل هذا صحيح؟
نعم القراءة هي غذاء الروح والعقول .. أقرأ أي كتاب وأي قصة وأي مجلة أحب أن أقرأ لجبران .. لغادة السمان .. لنزار قباني .. لطه حسين الزيات .

س : ما هي رواياتك التي تم نشرها حتى الآن؟
كنت أكتب ولم أفكر بالنشر وكانت أمي تجمع ما أكتب للذكرى فأشار بعض اﻷصدقاء بمراسلة وزارة الثقافة وكانت منها وﻻدة مجموعتي اﻷولى كن جسرا يعبره اﻷطفال وأنا في عمر الحادية عشر ومن ثم كان لها أخوات خير الوطن وأنا في الثانية عشر وهدية العيد وأنا في الرابعة عشر .

س : كيف تقضين وقتك؟
أقضي وقتي مابين المدرسة ومجالسة عائلتي التي هي نبض قلبي والقراءة والقليل من التنزه في أيام العطل .

س : ماهي أهم التكريمات التي نلتيها؟
كان أول تكريم وأفتخر فيه هو فوزي على مستوى سوريا لعام 2015 وحصولي على الريادة ومن ثم فوزي في مسابقة سليمان العيسى مسابقة (الوطن لمن يدافع عنه و يحميه) وتكريم وزارة الثقافة لي في نشرها مجموعاتي ثم شاركت بمسابقات للقصة القصيرة ونلت المرتبة اﻷولى وشاركت في العديد من الفعاليات وفي العديد من المنتديات الأدبية ... ملتقى بانياس اﻷدبي ومهرجان فوانيس بحرية ومهرجان الجمعية العلمية التاريخية والجمعية اﻷدبية في بانياس وملتقى اﻷطفال الثقافي وتصوير حلقتين على قناة التربوية السورية وحلقة على قناة سوريا دراما و أخرى على قناة أوغاريت وحصلت على شهادة تكريم قدمها لي الكاتب السوري الكبير / حسن ميم يوسف وصورت مؤخرا سهرة عيد ستعرض أول أيام العيد .والمناصب الشرفية عضو شرف مدرسة النهضة اﻷدبية الحديثة وعضو شرف اتحاد كتاب العرب ورائدة على مستوى سوريا فى كتابة القصة . ومن اللقاءات التي أجريت معي جريدة الوطن وجريدة الثورة وموقع سانا الالكتروني وموقع نفحات القلم .

س : ماهي نصائحك للذين يريدون تنمية موهبة الكتابة لديهم؟
الخروج إلى الطبيعة وإجراء حوارات مع الطلاب ووصف ماشاهدوا وإجراء مسابقات لتشجيع تعزيز ثقافة القراءة لنبني وطننا بثقافتنا وعلمنا .

س : هل تكتبين لأنك تريدين إرسال رسالة من خلال كتاباتك أم هي طاقة تخرج منك على هيئة كلمات؟
أكتب لأن الكتابة راحة للشخص لهذا أكتب بشكل يومي. وبأصدق المشاعر وأشد الكلمات الطيبة النابعة من قلب وفي فاض بالاحترام والتقدير شكرا لك معالى السفير الدكتور جدو/ حاتم العنانى على اهتمامك بي .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;