إلى سيادة الرئيس السيسى نحن فى صدد قضية غير كل القضايا وهى أعظم وأخبل من غيرها أنها قضية الغلابة والمغلوبين على أمرهم من ضيق ذات اليد والقضية هى من الدرجة الأولى قام مرتكبيها بغلاء الأسعار الفاحشة وتركيع المواطن المصرى وعرض همومه بتسويق نفسه إلى الرأى العام على انه منكوب وغير قادر على المعيشة واستغلت قناة الجزيرة على أنها الفارس المخلص والبطل المغوار الذى يدخل بركان الشر فيفنيه من اجل تحقيق رغباته فى اى حياة تقوده لفتح بركان الشر ولكن حياة الفقير لا تتضمن إلا إشباع أسرته من الجوع والضياع ليختبئ وراء همومه ومعاناته على انه يستطيع العيش يوم بعد يوم ويخاف من إشراق يوما جديدا لمقابلة المشاق فقام وزير النقل بارتفاع تذكرة المترو التى هى اكبر وسيلة للفقير للوصول إلى عمله فقام وزير النقل بقرارة المرتكب فغضب الشعب من القرار وأخذت قناة الجزيرة عمليات الرصد فالتف الجميع حولها واعتبروها تاج على رؤوسهم ووافقوه ودعموه وصفقوا حوله فأصبح الفقير يحترق ويموت بالموت البطيء إضعافا مضاعفة حتى بات الفقير إن ينفجر ولا يمتلك مشاعره الغاضبة إمام الآخرين بصورته التى تحمل إعباءا لم يقتدر عليها إمام وسائل الإعلام فالتفت أيد القنوات المعادية الآثمة كل موقع مؤثر من اجل إن يمتلك مشاعر الآخرين والبحث عن الانقلاب والاستمرار على خطتهم التحريضية على إن يرضى طموحاته العفنة فكل يوم يمر دون مقاومة ذلك السوس الذى ينخر فى عباد الوطن سيكون انكسارا فى رياض الأمة وانحنائها إمام رؤوس أموال الطاغية التى لا تعرف إلا طريق التخريب و طريق الإرباح والمكاسب حتى لو جاءت على جثة هذا الوطن