مازالت لعبة الحوت الأزرق القاتلة تواصل حصد أرواح ضحاياها من المراهقين وفي احدث ضحية جديدة ,أقدم.شاب بروض الفرج على الانتحار بغرز سكين في رقبته أودت بحياته في الحال.
الواقعة بدأت بعد وصول الشاب المصري نادر، ويحمل أيضا الجنسية الألمانية، إلى بلاده منذ أيام قادما في إجازة قصيرة لقضاء عيد القيامة مع أسرته ووالديه بالقاهرة، وقبل ميعاد عودته بأيام، فوجئت والدته بقضائه وقتا طويلا داخل غرفته وانطوائه، إلى أن جاء اليوم المشئوم عصر الثلاثاء.
ذهبت الأم كعادتها للاطمئنان على نادر، ظلت تطرق الباب وما من مجيب، نادت على نجلها مرارا وتكرارا وحاولت كسر الباب دون طائل، دب في قلبها الرعب، واستنجدت بحارس العقار الذي صعد أعلى السطح لمحاولة الدخول من خلاله للغرفة، حيث يقطنون في الطابق العاشر والأخير، نجح في التدلي من أعلاه حتى دخل الغرفة وكانت الصدمة التي أفقدت الأم صوابها، بعد أن شاهدت نجلها الثلاثيني جالسا على كرسي صريعا بسكين في رقبته، وأمامه "لاب توب".
وقبل أن تفيق الأسرة من صدمتها بفقد نجلها أو التساؤل عن هوية قاتله، تبددت الشكوك في نفوسهم عندما شاهدوا «رسمة الموت»، وجدوا نقش مجسم الحوت الأزرق محفورا كجرح قديم على ذراع نادر.
بعد ذلك، انتقل رجال مباحث القاهرة وفريق من النيابة العامة لمكان العقار وعاينوا الجثة، وتم التحفظ على اللاب توب وبعض المتعلقات داخل غرفة الضحية، وصرحت النيابة بدفن الجثة وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.