اختتمت منافسات الأسبوع الثامن عشر من دوري الوطنية للمحترفين، أربعة انتصارات وتعادلان حطت بالهلال المقدسي وحيدا في الصدارة، فيما تلقى الأهلي ضربة ثانية أبعدته عن الصدارة ليحل في وصافة مهددة، وباتت مهمة متذيلي اللائحة الخضر ودورا صعبة وسط زحف جيرانه صوب الأمان لصعوبة الفارق بالنظر للجولات المتبقية:
هلال القدس زعيم الاحتراف وحيدا في الصدارة
أسبوع صعب مضى على أبناء الزعيم الهلالي، خاض خلاله ثلاث مباريات، افتتح الجولة السابقة بانتصار على بلاطة، وحضر منتصف الأسبوع بقوة ليكسب لقاء الواد المؤجل، وكانت جولة البيرة الأصعب التي نال نقاطها في الوقت بدل ضائع، تسع نقاط دفعة واحدة أضافها لرصيده ليحلق وحيدا في الصدارة مستفيدا بشكل كبير من فقدان الأهلي خمس نقاط بخسارة أمام السموع وتعادل أمام الشقيق العميد، الهلال يحتاج إلى نفس الجهد المبذول الجولات القادمة بالحفاظ على الفارق مع اقرب منافسيه والبقاء في القمة والفرصة متاحة لما يملكه الهلال من مقومات تمنحه استحقاق جديد هذا الموسم، الهلال برصيد 38 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الوصيف الأهلي .
"الأهلي " نزيف النقاط يهدد الوصافة
تلقى الأهلي ضربة قاسية الأسبوع الماضي بخسارة أمام السموع ليتنحى عن الصدارة، ونزف نقاط هذا الأسبوع بتعادل أمام شقيقه العميد، الأهلي الذي عاش متصدرا أصبح بحاجة إلى انتصارات وعدم التعثر وانتظار مسيرة الهلال المتصدر إذا أراد البحث عن مقعد الصدارة مجددا ومن زاوية أخرى فهو ليست في مأمن من فقدان الوصافة إذا واصل نزيف النقاط، الفرصة متاحة بالنظر للقاءات المنتظرة، المطلوب العودة إلى سكة الانتصارات وهناك إمكانية في لقاءات الأهلي القادمة وكذلك انتظار التعثر للهلال الذي يخوض جولات أكثر صعوبة فيما تبقى من عمر الدوري.
المكبر والعميد في مربع الكبار
عودة المكبر هذا الأسبوع عبر بوابة دورا أبقت الفريق في مربع المقدمة، لكن الفارق بات صعبا على الفريق الذي مضى جولات في مقدمة اللائحة، خسارة جولتين متتاليتين أمام الواد والخضر كانت كافية للرحيل عن المقدمة، المكبر ينتظره جولات ليست سهلة وبحاجة للحفاظ على مسيرته للبقاء ضمن صفوة المقدمة، الحال ينطبق على شريكه في النقاط شباب الخليل الذي أضاف نقطة من تعادل هو الثالث على التوالي وسبقه خسارة جولتين كانت كافية ايضا لفقدان الصدارة وكذلك التراجع للوصافة والثالث وسط نتائج مطارديه، الفريق كسب الكثير هذا الموسم وربما يعتبر اكبر الرابحين بعيدا عن التتويج بإيجاد فريق نموذجي سيكون له شان قادم السنوات، وبالإمكان الحفاظ على مسيرته وتحقيق أفضل النتائج لضمان البقاء في مربع المقدمة.
ليث السموع يتقدم بأفضل النتائج
انتصار ثالث على التوالي وخامس في رحلة اياب الدوري، لم يخسر السموع أي لقاء، وجمع إيابا 17 نقطة، مسيرة مغايرة باداء ثابت وبأفضل النتائج منحت السموع الارتقاء والتقدم على اللائحة، الفريق اذا واصل نهجه اللقاءات القادمة وكسب المباشرة سيكون له وضع على اللائحة من حيث الفارق وحصد كذلك مكان داخل مربع الكبار، السموع برصيد 29 نقطة وبفارق نقطتين عن الشركاء في الرصيد العميد والمكبر وأربع نقاط عن الوصيف.
وسط اللائحة في أمان
يركن أهل الوسط زاوية الأمان بعيدا عن أي حسابات قادمة بعد الخسائر المتتالية التي ترافق أهل القاع، مباريات قادمة لا تؤثر على حال الفرق ويبقى لديها فرصة استغلال ما تبقى من جولات وحصد أفضل النتائج للتقدم أكثر على سلم ترتيب الدوري.
الخضر ودورا في مهمة معقدة
تبدو المهمة صعبة وبحاجة إلى معجزة حتى يتخطى الفريقين عقبة الهبوط الذي يرافق المشوار. الفريقان بنفس الرصيد 9 نقاط والفارق مع الأقرب الثقافي 11 نقطة، وما تبقى من الجولات الأربع حصادها 12 نقطة، وإذا تعادل الثقافي على الأقل بصرف النظر عن أي نتائج يكون قد انتهى ملف الهبوط وتبقى المنافسة على القمة والتي قد تستمر حتى النهاية خاصة في حال تعثر المتصدر.
حصيلة أهداف الأسبوع
سجلت حصيلة الجولة 7 أهداف، هدف سموعي وحيد جاء في الشوط الأول و6 أهداف رصدت في الشوط الثاني، وتعتبر النسبة من اقل الأسابيع تسجيل للأهداف، أعلى نسبة 3 أهداف لقاء السموع وبلاطة. هدفان للمكبر في مرمى دورا. هدف تكرر مرتين للهلال والظاهرية.
أول وأسرع واخر هدف
حظي هدف السموعي رضوان ابو كرش بوسام أول أهداف الأسبوع وسجل في شباك بلاطة قبل صافرة الشوط الأول، ويعتبر الهدف كذلك الأسرع بين الأهداف المسجلة هذا الأسبوع. هدف الهلالي محمد عبيد في مرمى البيرة سجل اخر الأهداف التي أصابت الشباك هذا الأسبوع.
أغلى أهداف الأسبوع
هدفان سجلا الأغلى هذا الأسبوع، هدف الغزلاني وسيم الأطرش قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين والوحيد في لقاء فريقه أمام الخضر، وهدف الهلالي محمد عبيد الوحيد في مرمى البيرة وجاء في الوقت بدل ضائع مكن الهلال من اعتلاء القمة وتوسيع الفارق مع اقرب مطارديه.
ركلتا جزاء حصاد الجولة
شهدت الجولة ركلتي جزاء جاءت من نصيب بلاطة في لقاء السموع، ابو حبيب وقف لركلتي الجزاء نجح في تسجيل الأولى وتقليص الفارق، فيما اخفق في تسجيل الثانية التي احتسبت في وقت قاتل وفرصة مثالية للخروج بنقطة على اقل تقدير، لترتد من القائم الأيسر للحارس السموعي ويخرج بلاطة خاسرا بهدفين لهدف.