يتواصل توافد مشاركي ماراثون فلسطين السادس الى مركز السلام في ساحة المهد منذ يوم الاحد لاستلام أغراض الركض، بحضور لافت من قبل الإعلاميين من وسائل الاعلام المختلفة للتحضير لتغطية الإنجاز الوطني صباح اليوم .
وفي لقاء مع بعض الإعلاميين أكدت رنا أبو فرحة الإعلامية في فضائية معاً على حرصها بالمشاركة بالسباق كفلسطينية لتثبت حقها بالحركة على الرغم من التضييق على مدينة بيت لحم بجدار الفصل العنصري والمناطق المجاورة كبلدة الخضر والمخيمات التي يمر بها خط سير الماراثون، مشيرة الى أهمية المشاركة الدولية من الدول المختلفة للتأكيد على أن لنا الحق في الحركة والحرية.
بدوره عبر عنان شحادة صحفي من وكالة وفا، عن سعادته بهذه التظاهرة وقال أنها جاءت نتيجة لوجود منظومة رياضية قادرة على تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الذي من شأنه أن يرسل رسائل عدة أبرزها تجذر الانسان الفلسطيني في أرضه، وأنه قادر على تنظيم الفعاليات كافة والرياضية خاصة، مؤكدا أن مدينة بيت لحم آمنه هادئة وبإمكانها استقبال عدد كبير من المشاركين وهذا يؤكد حتمية الانتصار الفلسطيني.
وأضاف شحادة أن الماراثون يضع المشارك المحلي أو الأجنبي على طبيعة وتضاريس ومعالم القرى والمدن والمخيمات التي يمر بها السائح وهذا يندرج في إطار التسويق السياحي الذي هو وجه من أوجه النضال.
بدوره ابدى اياد حمد صحفي ، عن سعادته باهتمام الصحافة العالمية بهذا الحدث الضخم الذي يحظى بنسبه عالية من المشاركين في كل نسخة جديدة واهمية التنويع بالجنسيات لنا كصحفيين أي انه لا يقتصر على الفلسطيني بل هناك العديد من الجنسيات المختلفة: كالأرجنتين والدنمارك والاسبان والتايلنديين وغيرهم، مشددا على رسالة الاعلام الرياضي من خلال الماراثون بأن فلسطين قادرة كباقي دول العالم على أن تنظم فعاليات رياضية أو فنية بالرغم من الظروف التي يفرضها الاحتلال كمحاولة عرقلة الانشطة كمنع مشاركي قطاع غزة من الدخول الى الضفة أو بعض الأجانب.