أصبح سامح ابراهيم الرمحي 29عاما، قلب دفاع نادي سنجل ، ومؤسس فريق الرمحي "المارد الأصفر"، بدأ مشواره في كرة القدم منذ نعومه أظافره، لعب في سن التسع سنوات وتدرج في الفرق المساندة في سنجل حتى وصل الفريق الاول .
يقول الرمحي "حصدنا مراكز عديده متقدمة مع سنجل حيث ارتقينا إلى الدرجة الأولى بقياده المدرب القدير عيسى غفري ، و حصدنا بطولة الشهداء في بت لقيا وشارك في البطولة ٤٨ فريقا بقياده المدرب أبو ياسر طوافشه وهو مدرب نادي سنجل الحالي، وتلقيت العديد من العروض لكن حبي لفريقي كام اقوى من الانتقال لفريق اخر" . يعتبر الرمحي ان الرياضة أهم جزء في حياته الشخصية وخاصة كرة القدم التي كانت اهم الحوافز التي شجعته لإكمال مسيرته التعليمية والحصول على درجه بكالوريوس قانون في جامعه بير زيت.
استفاد في مشواره الكروي من خلال اللعب بجوار لاعبي منتخب الشباب السابقين محمد خليل و محمد عصفور ولاعب المنتخب الحالي سامح مراعبه، مبينّاً ان سبب عشق لمركزه قلب الدفاع يعود للاعب "محمد خليل".وبينّ الرمحي أن أكثر من شجعه وسانده في مشواره كان شقيقه الكبير وسام والوالد والوالدة.ويطمح اللاعب، إلى تسجيل فريقه "الرمحي" بالاتحاد وأن يحقق العديد من الإنجازات المتألقة في المجال الكروي الفلسطيني، منوهاً إلى حصولهم على لقب بطل "بطولة شهداء سنجل من ٢٥ فريق".
ورغم ابداعه بكرة القدم الا انه كان احد اللاعبين الموهوبين بكرة الطاولة ونال ثلاثة القاب في ٢٠٠٥ ،٢٠٠٦ ، ٢٠٠٧ و مثل المنتخب في الدورة العربية الخامسة عشر في السعودية وبطولة العرب في الاردن ولبنان.ولكن حبه الشديد لكرة القدم دفعه لترك كرة الطاولة رغم نجاحه الكبير فيها.
الرمحي أعرب عن إعجابه، بالمنتخب الوطني وقال انه منتخب يستحق كل الاحترام حيث انه وضع بصمه لفلسطين بين الدول العربية والعالمية، مشدداّ على أن الفضل في ذلك يرجع الى رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب.
نجومه المفضلين هم : وسام الرمحي مدرب فريق الرمحي ، و اللاعبين المحترفين محمد خليل ومحمد عصفور وعمر شبانه وعالمياً لونيل ميسي مهاجم برشلونة.
واخيرا شكر الكابتن الرمحي، نادي سنجل واصفاً إياه بأكاديمية لتخريج اللاعبين المميزين وثمنّ ، دور المدربين رفيق طوافشه وعيسى غفري و مؤيد كراكرة و عايد طوافشه.