يستضيف اليوم فريق حبل المكبر المقدسي نادي شباب الخليل وذلك على ملعب الخضر عند الساعة الرابعة عصرا في احدى قمم مباريات هذه الجولة، بينما تجري مباراة اخرى اليوم تجمع شباب دورا مع الخضر على ملعب دورا ، في ذات التوقيت.
شباب الخليل الطامح لاعادة توازنه في الدوري والبقاء بالقرب من الصدارة، يريد أن يثبت تفوقه امام الفريق المقدسي، معولا على نجومه ولاعبيه والمدرب الاردني رائد عساف. الفريق الخليلي يريد تعويض خسارته المفاجئة في الجولة الماضية امام البيرة، والتي أفقدته للصدارة، وهو متواجد اليوم في الترتيب الثاني بفارق الاهداف فقط عن المتصدر أهلي الخليل.
وعانى الفريق في الجولة الماضية من غياب فعال للدفاع وهذا ما كلفه خسارة للمباراة، بينما سيعاني اليوم من شبح الغيابات والتي تطال فهد العتال وعبد اللطيف البهداري وشاهر الطويل ومهند فنون، وبالتالي فان الاسماء التي سيعول عليها عساف ستكون محصورة بين الوافد الجديد محمد ابو راس، ووائل الشعراوي ومحمود يوسف ويزن العويدي ومصعب ابو سالم. مباراة الذهاب شهدت فوز المكبر على أرض ملعب الحسين، ويريد " العميد" ان يعوض تلك المباراة ويحقق الفوز.
في المقابل فان المكبر يعاني كثير منذ بدء مرحلة الاياب، رغم أن الفريق قام بالتعزيز بشكل جيد.
فالفريق قادم من خروج مفاجىء من الكأس امام دورا، اضافة الى خسارته في الجولة الماضية امام السموع، فيما خسر مباراته الاولى امام أهلي الخليل.
ويغيب عن صفوف الفريق سامر حجازي ومحمد عويسات، وسيكون رأفت عياد و فادي سلبيس وأيمن خربط وشهاب القنبر وهيثم ذيب حاضرين بقوة في هذه المباراة.
وسيعول الفريق الساحوري اليوم على جمهوره وسط دعوات لحشودات كبيرة في هذه المباراة.
المباراة الاخرى ستجمع دورا مع الخضر، مباراة هدفها الخروج من مأزق القاع. حال دورا أفضل بعض الشيء، فهو يملك في جعبته 9 نقاط في الترتيب قبل الاخير، ويدخل هذه المباراة وهو منتشي بفوز هام على المكبر في الكأس، وهذا ما يجعل معنويات الفريق مرتفعة امام الخضر. ويملك دورا في سجله حالتي فوز فقط، منها فوزه على الخضر في مباراة الذهاب.
الخضر لم يحقق أي حالة فوز منذ بداية الدوري، وهذه ربما من الفرص القليلة التي قد تتاح له لتحقيق الفوز، فالمنافس دورا هو فريق مقارب له في المستوى. الخضر يملك لاعبي ناشئين قادرين على تقديم شيء في المستقبل، لكن يتاج لعنصر الخبرة، ووجود اللاعب الاعسم والريخاوي ليس بكاف لتقديم هذه الخبرة المطلوبة.