الجيش المصري جيش وطني محترم يحارب بأخلاق الفرسان و سينصر الله خير أجناد الأرض بحق أخلاقهم عبر العصور ، فميتهم شهيد وناجيهم كريم ، قال الامام الشافعي : اتبع سهام العدو تعرف اين الحق ، فهل يغيب عن عقل طفل ما تريده الصهيونية العالمية بقيادة امريكا نائبة عن اسرائيل من الثأر من جيش مصر الذي اذلهم و هدد كيانهم في ٧٣ لولا التدخل الامريكي المباشر في الحرب وانهم وجدوا خير معين لهم في إعلام حقير ممول و ذئاب بشرية لا دين ولا أخلاق لهم من مرتزقة و نشطاء ممولين .. الحقيقة واضحة و لكن البعض يصرّ علي إنكارها أو عدم رؤيتها ، الحقيقة أن هناك وطنا معرضا للضياع تمزق أشلاءه ذئاب الخيانة تدعمهم قوى لا تنكر تآمرها ، الحقيقة أن المستهدف جيش مصر آخر صمام أمان لما تبقى من عرب و ليس فقط مصر ، و عندما يعاود بعض الصبية المأجورين منحرفي الفكر ترديد (يسقط حكم العسكر) فهم بلا شك وبلا مزايدة يقفون في خندق واحد مع ذئاب الخيانة و القوى المتآمرة يغذيهم كبير المأجورين الذي قفز من سفينة الوطن يحسب أنها ستغرق قابعا خلف شاشته مغردا من فيينا يحرّض علي الوطن الجريح .. و الآن بعد ان استرد شعب و جيش مصر الباسل كبرياء بلادهم و عزتها و أعادوا الحق لأصحابه تتلاعب بنا من جديد نفس الوجوه البغيضة و إعلامهم الممول في محاولة دنيئة لإعادة الشعار القذر و يحاولون بكل قواهم أن يردده من ورائهم البعض ، لا يا ساده أخطئتم بإظهار نيران حقدكم وعمالتكم و وضاعتكم في وقت مبكر كهذا تلتف مصر فيه حول جيشها وتكاد فرحتها تعانق السماء ، لن يستجيب لكم أحد الكل سيرفضكم إلا شرذمة من المأجورين أمثالكم و ستتحطم آمالكم القذرة تحت أقدام جيشنا العظيم .. عاش الجيش المصري وعاش شعب مصر .. و ليسقط كل عميل جبان سلم بلده للأمريكان .