ورد الينا احد الشكاوي المقدمة من المواطن محمد عبد عباس احد المواطنين المقيمين بالمطرية دقهلية يستغيث فيها من بطش وبلطجة وتهديد المدعوان 1:جمال السيد حامد 2:سمير عبد اللطيف المتعاقدان بمجلس مدينة المطرية ويعملان ساءقان لرئيس المجلس علاء خضر ويتلخص موضوع الشكوي في ان هذان الساءقان قاما بارسال احد الاشخاص محملا بعرضا ماديا وهو 2000الفان جنيها في مقابل ان يقوم المواطن بكتابة شكوي كيدية ضد احد الموظفين بمجلس مدينة المطرية ولكن رفض المواطن هذا العرض وقام بالذهاب الي رئيس المجلس لكتابة شكوي رسمية وبالفعل تم كتابة مذكرة عن طريق احد الموظفين المختصين بالمجلس ومذكور اسمه بالشكوي وعقب انتهاء المواطن وعقب خروجة من مكتب الموظف بالمجلس قابله هذان الموظفان بالضرب والتهديد وقالو له انهم سوف يمزقون هذه الشكوي وانهم سيقتلوه واصبح المواطن مطاردا من هذان الموظفان مما اضطر الي كتابة شكوي واستغاثة منه الي الدكتور احمد الشعراوي محافظ الدقهلية والي الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحقيق في هذه الواقعه وحماية المواطن من بطش هذان الموظفان.
هذا ولم تكن هذه الواقعة هي الاولي لهذان الموظفان ولكن هناك وقائع اخري منها سب الدين للموظفين ولمحافظ الدقهلية ولرءيس الجمهورية ومكتب سكرتير عام المحافظة علي علم بهذه الواقعه ولم تتخذ اي اجراءات قانونية حيال تلك الواقعه ووقائع أخرى وهنا سؤال يطرح نفسه اين نحن نعيش؟هل نعيش في عصر القوة وغابة الاقوياء ام اننا نعيش في دولة امنه ومازلنا في انتظار ردود السادة المسؤولين الذين قال عنهم الموظفان المعتديان علي المواطن ان هناك علاقة قوية تربطهم ببعض فهل المسؤولين يحمون البلطجية والفاسدين ام انهم ينصرون الحق ويحافظون علي امن وسلامة المواطنين