ضمن المرحلة النهائية من التصفيات التمهيدية لكاس فلسطين لمنطقة الوسط ، اكتسح فريق العيساوية نظيره عين السلطان بثلاثة اهداف مقبل هدف في المباراة الني جرت على ملعب ماجد أسعد.
وعلى استاد اريحا نجح صورباهر من تخطي عقبة المرزعة الشرقية بثلاثة اهداف مقابل اثنين، وبهذه النتيجة يتأهل فريقا العيساوية وصورباهر الى دور "32".
في اللقاء الاول نجح عين السلطان في العشرة دقائق الاولى من هز شباك العيساوية عن طريق بدر عاشور عندما استغل خطأ المدافع محمد خلف في ابعاد الكرة لينطلق عاشور ويواجه المرمى ويسدد كرة سكنت الشباك، ونجح العيساوية بتعديل النتيجة من خلال علي خميس الذي هيأ لنفسه كرة سددها من خارج حدود الجزاء حاول معها الحارس رومه لكن الكرة افلتت من بين يدية.
الشوط الثاني شهد خشونة من جانب الفريقين ما اضطر الحكم لاشهار ست بطاقات صفراء، ونجح العيسوية بالتقدم بعد "3" دقائق على بداية الشوط الثاني عن طريق كرة ثابته انبرى لها رفيق عاصي سددها مباشرة على يمين الحارس.
وعند الدقيقة "69" عاد لاعب العيساوية مجد زايد وقضى على امال السلطان العودة باللقاء بعد ان وسع الفارق بالهدف الثالث ، اثر كرة استغلها داخل منطقة الجزاء سددها من بين المدافعين في المرمى لتنتهي المباراة بفوز العيساوبة 3/1، ادار المباراة يزيد ابو عرقوب وساعده خلدون ابو قبيطه، مأمون دراويش، ورابعاً عثمان ابو زرقة.
وفي المباراة الثانية نجح صورباهر بالتقدم بعد مرور 15 دقيقة عن طريق سالم علي ، الذي استقبل كرة داخل الصندوق ، وهيأها وسدد الكرة في المرمى ، و اعتمد المزرعة على الكرات الطويلة لسامح شيخه، وفارس شلبي ، وعند الدقيقة "35" تألق الحارس حموده بكيرات بابعاد كرة رأسية من سامح شيخه، وعاد الحارس حموده مرة اخرى وانقذ مرماه من هدف محقق بعد ان ابعد في اللحظة الاخيرة كرة فارس.
وكاد صورباهر مع بداية الشوط الثاني ان يعزز النتيجة عبر تسديدة محمد ابو سرحان كان لها الحارس زياد زبن بالمرصاد، وفي الدقيقة "69" استغل لاعب صورباعر سالم سلامه كرة ملعوبة خلف المدافعين مستغلا خروج الحارس عن المرمى فسدد سلامة كرة قوسية سكنت الشباك. وبعدها بدقيقتين تمكن المزرعة من تقليص الفارق من خلال مجدي الطويل بعد ان تابع كرة مرتدة من الحارس حموده اودعها المرمى وعند الدقيقة "77" قلص سامح شيخة الفارق بتسجيله الهدف الثاني لينتهي اللقاء بفوز صورباهر 3/2. ادار اللقاء احمد عيد وساعده محمد رمضان ، واشرف ابو زبيده، وعيد براهمه رابعاً .