حزن العالم العربي والإسلامي علي قرار ترامب بشأن القدس وشعروا أنها ربما تكون بداية ضياع القدس وكأن القدس ما ضاعت وهي تحت الإحتلال يتحكم في كل صغيرة وكبيره فيها حتي الصلاة يحدد من يدخل ليصلي ومن لا حيث بدأ بمنع الشباب خوفا من ردة الفعل الي أن ينتهي بهدم المسجد الأقصي وتلك هي الحقيقة المره التي يحاول حكام المسلمين أن يجملوها لشعوبهم وللأمانة لا يتحمل الحكام وحدهم مسؤلية ضياع القدس وضياع كرامة الشعب العربي والإسلامي معها لكن استهتار المسلمين والبعد عن الدين والأخلاق والقيم العربية الأصيلة من الشهامة والنجده والرجوله وغيرها الكثير والكثير من القيم التي باتت في طي النسيان اصبحنا لا نخاف من الله فخوفنا الله من اجبن خلقه .

نعم اليهود هم اجبن خلق الله ولن ننسي قولهم لنبيهم سيدنا موسي عليه السلام اذهب انت وربك فقاتلا وقولهم إنا لن ندخلها ابدا ماداموا فيها وهم يتحدثون عن قوما جبارين ، وذل فرعون لهم بأن يقتل ابنائهم ويستحي نسائهم فهم قوما دائما اذلاء

لكن ذلنا الله علي ايديهم وتلك لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالي حتي يتجدد هذا الدين في القلوب وتعمر بيوت الله في الأرض ونري المساجد في الفجر مملؤة كما هو الحال في صلاة الجمعة هي خطوات نحو الله نمشيها اليه ليهرول الينا ويقف بجانبنا عندما لم يكن في الأرض مسلمين انزل الله الطير الأبابيل بحجارة من سجيل ورجموا بها جيش ابرهة لكن مع وجود هذا الكم من المسلمين فلابد من العمل والجد والإجتهاد خطوات نحو الأقصي الإهتمام بالنشئ لخلق جيل جديد يتربي علي كتاب الله وسنة رسوله لا علي اعلام الغرب نزرع فيهم قيم واخلاق الإسلام نعلمهم من له حق لا يتركه بل يموت في سبيله لينال الشهادة بالكرامة وما ليس له لا يقربه لأن الحقوق اولي بها اصحابها نحاول ما استطعنا ان نجنبهم الإختلاط بهذا الجيل فلا امل من جيل تربي علي الخوف والجهل والمرض وتلاعب الغرب بعقولهم ولنتذكر قول الله لسيدنا موسي انها محرمة عليهم اربعين سنة فهذه المده كفيلة بتغيير جيل لأن هذا الجيل خلاص لا أمل من اصلاحه

فقد تأثر كثيرا بما احاط به ولنعلم جيدا اذا اهتممنا كلنا بأطفالنا وربينا فيهم فضائل اختفت وعرفناهم معني الإلتزام بالدين الصحيح دون بث السموم في عقولهم سيأتي يوما يحرر الأقصي وتحرر القدس وتحرر العقول والأفكار وتعود الكرامة العربية والإسلامية التي ماتت دون أن تنعي من احد تلك هي اول خطوة للأقصي وللقدس فهل نبدأ ام يستبدلنا الله بقوم هم اهل ذالك