كنت زمان بسمع هتفات ع القدس رايحين شهداء بالملايين وقالوا إن الرئيس مبارك منعهم من الجهاد وحينما تولوا الحكم ف عهد الإرهابي مرسي ذهبوا بالملايين لحفله دولي شاهين وتحالفوا مع نتانياهو لترحيل الفلسطنين الي سيناء حتي تنعم إسرائيل بأرض فلسطين العربيه المغتصبة والمحتله من قبل عصابات الصهيونية منذ وعد بلفور 1917

والآن يخرج علينا ترامب ليعلن أن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ف 2017 ولا نسمع صوتا لأحد من أصحاب الأبواق الكاذبة والمنافقه المتاجرة باسم الدين. التي أعلنت أنها تقاتل باسم دين الله دفاعا عن الأرض والعرض .فأين أصحاب رايات الجهاد التي تقاتل الجيش المصري العظيم خير أجناد الأرض الذي حافظ علي وطنه من وشعبه وأرضه

ضدد أصحاب رايات الربيع العربي وبالاصح الدمار العربي الذي دمر الدول العربية وجيوشها بمساعدة الخونه والمرتزقة من مواطني هذه الدول
أنها ثورات الربيع العبري التي مزقت جسد الوطن العربي وقتلت ما يقرب من 2 مليون شخص واهدرت المليارات والثروات وعادت بنا الي الخلف سنوات وسنوات وصرنا في اقتتال داخلي حتي هذه اللحظة واغتالوا رؤساء الدول العربية على رؤءس الاشهاد وهم فارحين ورافعين رايات النصر والتكبير والله ورسوله بريء مما يفعلون
فماذا نحن فاعلون ونحن نشاهد حمامات الدم والخراب والدمار في سوريا واليمن وليبيا والعراق وفلسطين ودعاة الفتنه ينعمون في بحور الدولارات ثمن الخيانه والخراب
اتحدوا يا عرب اتحدوا علي عدو الله وعدوكم حتي تجدوا ما يشفع لكم أمام الله وأمام رعاياكم  حسبنا الله ونعم الوكيل