تفتتح اليوم منافسات الجولة قبل الاخيرة من مرحلة ذهاب دوري الوطنية موبايل للمحترفين باقامة خمسة لقاءات ، حيث سيلعب البيرة مع ثقافي طولكرم على ملعب ماجد أسعد ، الخضر مع بلاطة على ملعب الخضر ، ودورا مع أهلي الخليل على ملعب دورا وكل هذه المباريات عند الساعة الثالثة ، وجبل المكبر مع الظاهرية على ملعب الخضر السادسة ، وعلى أرض ملعب الحسين تجري مباراة قمة بين شباب الخليل وهلال القدس وذلك عند الساعة السادسة.
وتختتم هذه المباريات غدا الخميس باقامة لقاء يجمع وادي النيص مع السموع.
شباب الخليل وهلال القدس
ستجري أحداث هذه المباراة على ملعب الحسين ، وهذا يعني أنها ستكون جماهيرية ونتمنى أن تكون جميلة من ناحية الاداء . فنيا ، المباراة ستكون مفتوحة الاحتمالات ، فلكل فريق نقاط قوة يتركز عليها ، ونقاط ضعف يحاول تجنبها.
الهلال يمتلك خطي دفاع ووسط هما الافضل في الدوري ، لكن الهجوم حتى الان لم يكن بالصورة المطلوبة ( حتى وان صنف بانه أقوى هجوم في الدوري ، حيث ان معظم الاهداف جاءت عن طريق لاعبي الدفاع والوسط ) ، ولم يظهر بالاسماء الموجودة لديه وبالتالي هنا تكمن نقطة الضعف ، بينما يتميز الفريق بدكة احتياط موازية من ناحية المستوى للفريق الاساسي.
في المقابل فان شباب الخليل يتميز بدفاعه الصلب بقيادة عبد اللطيف البهداري ، ولكن في بعض الاحيان يخرج المدافعون لمؤازة الهجوم ويكون هناك بطىء في العودة الى الدفاع. عامل الحسم والفوز لهذا اليوم سيكمن في الفريق الاقدر على اللعب ل 90 دقيقة متواصلة من دون تعب ، فاي خطأ قد يكلف الفريق هدف يصعب تعويضه. الصدارة هي طموح مشترك للفريقين ، فهما أيضا سينظران الى نتيجة المكبر مع الظاهرية.
المكبر والظاهرية
تفاقمت مشاكل الظاهرية ، حتى أصبح الفريق على شفا القاع ، في أسوأ موسم يقدمه الفريق ، وهنا لم تكن المشكلة في الجهاز الفني ، لانه تم الاستعاضة عن خدمات أبو الطاهر بمدرب خبير هو أبو رقيق لكن بدون نتيجة.
المشاكل ظهرت على السطح ، حيث بانت أنها ادارية ، فتدريبات الفريق يوم أول من أمس اقتصرت على أبناء النادي من البلدة فقط وهذا يدلل على حجم المشكلة،أي كانت نتيجة المباراة اليوم بالنسبة للظاهرية فما زال الوقت يكفيه للعودة الى أجواء الدوري ، فهو سيتوقف قرابة الشهر والنصف وهذا وقت طويل لاعادة بناء الصفوف والدخول بوجه جديد في الاياب. المكبر هدفه البقاء في الصدارة ، ويفتقد اليوم لخدمات لاعبه شهاب القنبر ، الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية ، لكنه يملك عدة لاعبين بامكانهم تعويض غياب القنبر خصوصا أيمن خربط هداف الفريق والدوري.
البيرة مع ثقافي طولكرم
مباراة صعبة التوقع أيضا ، فالبيرة يخوض هذه المباراة على ملعبه البيتي ، و الثقافي لم يتعرض للخسارة حتى اللحظة.
مستوى الثقافي ثابت ، حيث انه تعادل في ستة لقاءات ، وتكمن هناك مشكلة عند الفريق بحاجة الى معالجة في فترة الانتقالات الشتوية وهي التعاقد مع مهاجم قادر على تسجل الاهداف ، فالفريق يصنف في الدوري بانه ثاني أضعف خط هجوم.
البيرة يطمح لمواصلة الاقتراب أكثر من أهل القمة ، معولا على محمد عصفور وفادي سلبيس وحسام زيادة ، لكن الفريق يضيع العديد من الفرص وهذا ما قد يعرض الفريق الى خسارة بعض النقاط.
الخضر مع بلاطة
ظهر الخضر بمستوى جيد في اللقاء الماضي والذي جمعه مع الاهلي ، حيث كاد الفريق أن يحقق أول انتصار له في الدوري ، ويمتلك الخضر لاعب ربما هو من أفضل لاعبي الدوري وهو اياد الاعسم ، حيث تكمن قوته بانه قادر على الاختراق الهجومي وتسجيل الاهداف من الفرص الصعبة. بلاطة قادم من انتصار عريض على وادي النيص ، وهو يريد مواصلة هذا الاداء وتعويض ما أخفق به في بداية الدوري. وتعد صفوف الفريق مكتملة اليوم ، وبالتالي سيضرب الفريق بكل قوته من أجل تحقيق الانتصار وتحسين وضعه على سلم الترتيب.
دورا مع أهلي الخليل
ظهر دورا بثوب أخر بعد التعاقد مع بشير الطل ، حيث استطاع أن يفرض نفسه على الثقافي ويتعادل معه على أرض الاخير وبين جماهيره. وقدم الفريق مستويات لافتة قبل تلك المباراة امام الظاهرية مما يدلل على حجم التغيير الذي حصل بالفريق. وتكمن قوة دورا بان مدربه قادر على ضبط اللاعبين وتحفيزهم نحو الفوز ، اضافة الى أن الادارة ذللت بعض المشاكل الادارية التي كانت في بداية الدوري. الاهلي كاد أن يتلق خسارته الاولى في الجولة الماضية امام الخضر ، بالرغم من الاداء القوي الذي قدمه سامح مراعبة ، لكن ظهرت مشكلة في الخطوط الخلفية ، واستهانة من حارس المرمى الذي كلف بخروجه الدائم عن مرماه هدفا للمنافس. ومن المتوقع أن يرمم الايطالي هذه الهفوات اليوم ليكون قادرا على تحقيق انتصار يجعله يقفز على سلم الترتيب.