لليوم الثاني على التوالي أقيم اليوم ورشه عمل للإعلاميين وجمعية المرأة والمجتمع بالمعهد الإقليمي مبني جريدة الأهرام حيث بدأت الورشة بكلمه للدكتورة /أماني الطويل. خبير دراسات المرأة مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام وتحدثت من خلالها عن الكوته الدستورية وعدم تفعيل القانون والدستور حيث تمثل الكوته الدستورية ربع الشعب بالخارج.
ولم تتعامل إي امرأة في تفعيل إي قانون خاصة النساء داخل مجلس الشعب إي النائبات البرلمانيات ولم يتم إي تحالف نسوي و لا يبحثون علي حلول مشاكل النساء. وإما بالنسبة إلى الكوته الاقتصادية والتي تتمثل في ثلاث قطاعات مختلفة في مظله التأمينات الاجتماعية وضعف في التأمينات الصحية وكذا يتم انتهاك حقوق المرأة في الأجور دون مظله حماية اجتماعيه وهؤلاء النساء يمثلون 8'9 مليون تحت مظلة العمل دون مظله اجتماعيه. وإما بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية حيث نتعامل مع هذا القانون منذ عام 1920 ونسعى من خلال المجلس القومي للمرأة والمركز الاستراتيجي للأهرام والمجتمع المدني لتغيير القانون.
وأضافت الأستاذة الصحفية / إيمان رسلان بجريدة المصور بأنها تريد التحدث من ارض الواقع حيث إن التعليم يمثل أهمية كبري في مصر ولكن لآبد من وجود ديمقراطية مع التعليم ولو نظرنا إلي الهند متقدمه جدا تعليميا ولديهم ديمقراطية. إما هنا في مصر مشكلة الأمية منذ قرن ونصف وهي قضية اجتماعيه ويليها وزير التربية والتعليم والذي يصب اهتمامه في تعليم اللغات والدولي فقط. والانهيار في قضية التعليم هي الديمقراطية وتمكين المرأة من العمل وجاء بعد ذلك ورشه عمل أخري حول التشبيك الالكتروني وقضايا التعليم ثم جاء في الختام توزيع شهادات تقدير علي الإعلاميين الحاضرين الورشة.