كلنا نعرف أن الاغتيال هو اغتيال الجسد ولكن هناك اغتيال معنوى.. اغتيال لأحلام وطموحات المواطن الصعيدي في قطرة ماء نظيفة
لقد تكالبت إدارة المياه بدشنا على السيسي الصغير العميد / عبدالرحمن عامر رئيس مركز ومدينة دشنا ابن القوات المسلحة لاغتيال مخططاته الاصلاحيه
فقد اشتكى أهالى منطقة العزازيه بدشنا وبالأخص القاطنين بجوار مدرسة النهضه الابتدائيه من عدم وصول المياه إليهم لعدة أيام بسبب انفجار المواسير المتهالكة والتى تحتاج إلى إحلال وتجديد وقام رئيس المدينه بإصدار تعليماته بإصلاح العطل فورا ولكن إدارة المياه لا تسمع ولا ترى فهى دوله داخل الدولة ناهيك عن غرف المياه التي تترك بدون أغطية وكذلك الحفر التى تترك دون ردمها فى الشوارع العمومية مما يعرض الأهالى للخطر
ويوجد كذلك عطل بجوار مسجد الإمام علي منذ أيام أدى إلى غرق الكثير من المنازل ولا حياه لمن تنادى
اما فى منطقه الصعايدة فيوجد عطل آخر بجوار مسجد خضر تسبب فى قطع المياه منذ عدة أيام عن أهالى المنطقه
الجدير بالذكر أن أهالى هذه المناطق بلا مياه إلى الآن لماذا؟ لأن اداره المياه تتعمد عدم تقديم الخدمات للمواطنين لإختلاق المشكلات وإثاره غضب الأهالى أيضا لمصلحة من؟
اما عن القرى فحدث ولا حرج فقرى ابومناع والشيخ علي ونجع عزوز تعانى من نقص المياه بسبب تحكم احد افراد الاداره فى توزيع المياه لمناطق وترك الاخرى
وأوضح المواطنين أن كل هذه المشكلات مفتعلة بقصد اغتيال احلام السيسي الصغير فى خدمه المواطنين وتغير البنيه التحتيه بدشنا ولكن تخاذل اداره المياه يقف عائق أمام ذلك
وقد طالب الكثير من الأهالى بتغير هذه الاداره لان دشنا على صفيح ساخن لأن فساد اداره المياه وصل لذروته وبعض الاقتراحات تقول يمكن في شبكة اخوان في شركة المياه لابد من تغيير ومراقبة تلك الشركة بدشنا.