قال الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة، وهما يتعاونان اليوم ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام والحوار، مؤكدًا أن ما يحدث هو إرهاب يقصد به اغتيال المسلمين كما يغتال إخواننا المسيحيين.جاء ذلك اثناء مقابلة الإمام لوفد كنسي من أستراليا ونيوزيلندا
وأضاف "الطيب" إن الأزهر الشريف يقدر زيارة وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا إلى مشيخة الأزهر؛ لتقديم واجب العزاء في الحادث الإرهابي الذي جرح قلوب كل المصريين وآلامهم، موجهًا الشكر للوفد على زيارته الإنسانية ووقوفه بجانب الشعب المصري المتآخي والمتسامح تحت مظلة وطن واحد، ولكل من يحرص على نشر السلام.
من جانبه، قال الوفد الكنسي إن زيارته اليوم إلى الأزهر الشريف لتقديم خالص التعازي في المصاب الجلل الذي ألم بأبناء الوطن الواحد، وتعبيرًا عن وقوفنا وتضامننا مع آلام الشعب المصري الناتجة عن الحادث الإرهابي.
وأشاد الوفد بجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي، وبجولات الحوار التي عقدها فضيلته مع القادة الدينيين حول العالم، وبمؤتمرات الأزهر التي تواجه الفكر المتطرف والإرهابي، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح، وتدعو إلى حذف مصطلح الأقليات واستبداله بمصطلح المواطنة.