كشف مسؤول عراقي محلي في محافظة ديالى، اليوم الخميس، عن اعتماد تنظيم داعش سياسة الأرض المحروقة في قرى تقع على الحدود مع صلاح الدين، مؤكداً أن ذلك يأتي لتحقيق أهداف متعددة أبرزها منع عودة النازحين.
وأضاف ن تنظيم داعش بدأ منذ أيام بتفجير منازل الأسر في القرى (البو جنعان- البو جمعة- هذال المطلك) الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة.
وأضاف الخدران، أن "تفجير منازل المدنيين يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي يعتمدها تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها لتحقيق أهداف متعددة أبرزها: منع عودة الأسر النازحة بعد تحريرها.."، لافتاً إلى "ضرورة الانتباه إلى هذه الأفعال الإجرامية".
وأكد الخدران أن "الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين ما تزال تمثل مصدر تحدٍ أمني كبير يستدعي وضع خطط عسكرية لإنهاء وجود جيوب داعش التي تستغل بعض القرى الفارغة وتحويلها إلى مضافات لعناصرها المتسللة من الحويجة ونواحيها".
وينشط تنظيم داعش في بعض المناطق القريبة من الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين ضمن حدود الأخيرة، من خلال التسلل وشن هجمات مسلحة ضد نقاط أمنية والحشد الشعبي والعشائري.