تعطلت محطة الكهرباء الوحيدة بغزة بسبب نفاد الوقود منها , ما يجعل 2 مليون من سكان الجيب الساحلي يحظون بأربع ساعات فقط من الكهرباء يوميا ,فيما تحذر الأمم المتحدة أن تكون هذه الحالة نقطة تحول لجعل غزة "غير قابلة للحياة"، وذلك وفقًا لـ "سي إن إن".
وتتهم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة بعضهما البعض بالنقص في الطاقة ,وتفيد سلطة توليد الكهرباء في غزة بأنها لا تستطيع شراء المزيد من الوقود للمحطة - وذلك أساسا بسبب الضرائب التي تفرضها السلطة الفلسطينية. وتدعي السلطة الفلسطينية أن مسؤولي حماس في غزة عاجزون ببساطة عن إدارة المصنع بكفاءة.
وفي يناير الماضي كانت احتجاجات واسعة النطاق قد اندلعت في غزة بسبب نقص الكهرباء، مما دفع كل من قطر و تركيا للموافقة على توفير إمدادات الوقود لمدة 3 أشهر لمحطة توليد الكهرباء، وهو ما يكفي لمدة 6-12 ساعة من الكهرباء يوميا.
وقد استنفد هذا العرض يوم الأحد مما أجبر سكان غزة على التحضير لحياة مع طاقة أقل, ولن تحصل غزة إلا على الكهرباء المستوردة من إسرائيل ومصرو التي تلبي أقل من ثلث الطلب.
و حذرت وزارة الصحة فى غزة اليوم من حدوث ازمة صحية واحتمال تأجيل او الغاء العمليات الجراحية اذا لم يتم حل الخلاف خلال 48 ساعة.
وقال الدكتور اشرف القدرا المتحدث باسم وزارة الصحة "اذا لم يتم حل القضية بعد يومين من اليوم فاننا سنضطر الى الغاء ما بين 200 الى 250 عملية جراحية يوميا".
واضاف "ان الجميع سيتأثرون بقطع الكهرباء".