شهامة الفرسان كلمة تطلق على النبلاء وأصحاب المواقف الحاسمة التي تحمي البيت والأسرة والمجتمع والوطن لكن يبدو أن تلك الصفة الحميدة انعدمت عند بعض الناس وأقصد السادة المرشحين لرئاسة الجمهورية الفترة القادمة أصحاب الوعود الكاذبة من أثبتوا لنا فشلهم من البداية من توهموا أنهم أصبحوا في موقع اتخاذ القرار من استغلوا ما تمر به مصر من كوارث لكي يعلنوا عن أنفسهم كمرشحين لرئاسة الجمهورية الفترة القادمة وعن برنامجهم الانتخابي والسؤال الآن أهذا هو وقت الإعلان عن اسمائكم كمرشحين في تلك الفترة العصبية التي تمر بها البلاد من حرب على الإرهاب إلى موت لإخواننا الأقباط إلى كل ما تمر به مصر واسمحوا لي أن أوجه كلامي مباشر إلى السيد جمال طاهر من أعطاك الحق كي تخاطب العالم وتعلن عن نفسك انك رئيس مصر القادم؟؟ هل معك تفويض من الشعب المصري كي تتحدث باسمه؟ ثانيا من تكون حتى تعطي أمرا للرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم استقالته هو والحكومة وماذا قدمت لمصر وما هو تاريخك الوطني؟ يا سيدي إن عظمة الشعوب المتقدمة هي أن تلتفت الناس حول القيادة حتى تمر الأزمة وتنهض البلاد حتى ولو كنت معارض للنظام الحاكم أيضا السيد تامر زكريا المرشح الثاني لرئاسة الجمهورية قلت في برنامجك انك ستعطي كل شاب مائة ألف جنيه وشقة بدون مقابل وتعطي كل شاب مقبل على الزواج ثلاثين ألف جنيه والعروس عشرة آلاف جنيه وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين بدون مقابل وأشياء أخرى تثير السخرية مع كامل الاحترام لسيادتكم أنتم باحثون عن السلطة ولا يعنيكم مستقبل هذا البلد.

ولا تفكرون إلا في مصالحكم الشخصية ولا تقدرون ما تمر به مصر بل هو صيد في المياه العكرة بل سأصل لأكثر من ذلك بأنكم تعلنون الحرب على الرئيس السيسي ذلك الرجل الذي يحمل في قلبه أمام الله مسؤلية تسعين مليون مصرى وسؤالي للمصريين ماذا يفعل السيسي بمفرده هل يحارب الإرهاب هل يحارب الفساد هل يحارب غلاء الأسعار أم يحارب من يكيدون له ياسادة الإرهاب يكتسح العالم وليس في مصر فقط ويعلم الله أن هذا الوطن لن ينهض إلا بمصريين شرفاء يضعون مصلحة مصر قبل مصالحهم الشخصية يضعون مستقبل الأجيال القادمة أمام أعينهم يقفون خلف القيادة خلف الجيش الذي يتحمل الكثير ويقدم الكثير من الشهداء وكل هذا في صمت يقفون خلف رجال الشرطة من أصبحوا أيضا من أهم أهداف الإرهاب هذه هي شهامة الفرسان و هكذا تبنى الأوطان عاشت مصر وعاش شعب مصر