قريه طنان بمحافظه القليوبيه نموذج جدير بالأحترام والتقدير ليس لأنها اقل قريه في مصر بها نسبه بطاله ولا لأنها القريه ألتي تربعت علي عرش الموبيليا حيث تنافس دمياط في صناعه الأثاث علي الرغم من أن دمياط محافظه وطنان قريه.
اصبحت طنان عروسا للقليوبيه وعنوانا للمحافظه في صناعه الأثاث ليس لهذا اوذاك!!! بل لأن قريه طنان نموذج للعمل المجتمعي فبالجهود الذاتيه بني أهالي القريه معهدا دينيا إعداديا وثانويا للبنين وسجلا مدنيا بتبرعات أهالي القريه وهاهم يستكملون مسيره البناء والنهضه لقريتهم دون أن ينتظروا شيئا من الدوله ويريدون بناء معهدا دينيا للفتيات حيث انتهي أهالي القريه من تسديد ثمن أرض المعهد علي نفقتهم الخاصه لذلك يناشدون محافظ القليوبيه بالموافقه علي طلب تخصيص الأرض للبدء الفوري في بناء المعهد دون أن يكلفوا الدوله مليما واحدا فهل يستجيب المحافظ لمطلب أهالي القريه ويوافق علي طلب تخصيص الأرض ويقضي على الروتين والبيروقراطيه ويكون حافزا لأهالي قريه طنان لإستكمال مسيره العطاء دون أن يكلفوا خزينه الدوله أو المحافظه مليما واحدا.