عادل حسن نموذج لمصرى بسيط يعمل سمكرى سيارات باليوميه كل همه أن يكد فى سبيل لقمة العيش تخيل انه بسبب سوء الحال يعمل فى مصر و يرجع الى بلده الفيوم و كل حلمه أن يراعى اسرته و يشتغل و يكسب قوت يومه بالحلال الحلم الاكبر شقه له تجمعه باسرته بدلا من الإيجار و ارتفاع اسعار الايجار
رضى بنصيبه و ربنا كرمه تحويشه عمره حطها فى شقه فى مساكن دمو و حمد الله أنه حقق حلم حياته و مر عام ثم عام اخر و جاء العام الثالث لينهى حياة ذلك المسكين فوجئ بسقف شقته ينهار عليه و ظهر الحديد يأكله الصدأ و الاسمنت يتساقط عليه ففر الى جميع المسؤلين لم يفيده احد حتى لجأ الى القضاء دعوى ضمان حكمت المحكمه فيها بالرفض لان مدة ضمان ما تشتريه عام تخيلو شقه ضمانها عام رفع دعوى اخرى مدنيه تم احالتها للخبير الذى جاء رده منصفا لصاحبها و الذى ينص على سوء تنفيذ بند الخرسانة من مصنعيات و مون و احيلت الى خبير اخر صدق على التقرير الاول مع تعويض صاحبها بالتعويض المناسب الله اكبر على العدل و جاء محام الحكومه طلب برفض الدعوى لسابقه الفصل فيها و لم تأخذ المحكمه فى الاعتبار تقريرى الخبراء و اغفلتهم و حكمت بالرفض للاسف
اصبح الحكم اليوم لله وحده و المنصف هو الله وحده اين ضمائر المقاولين اين ضمائر المسؤلين اين ضمائر المشرفين و القائمين على الاعمال ببلدنا اين مجلس المدينه و دوره الرقابى اين مديريه الاسكان و ما بها من مهندسين اين الدوله. شاءت اراده الله يشتد الضيق و يطول المرض جسد هذا المسكين و عانى من ضيق بشرايين الدم بالقدمين و أيضا طاله مرض الغضروف و اشتد الالم و النفسيه اصبحت تحت الصفر ضاع الحلم ضاع الامل ضاع كل شئ هو الان مريض و اجرى ثلاث عمليات و لم يصبح يقدر على العمل ضاع العمل ضاع حلم العمر المسكن الذى ياويه ضاع افرغ الشقه من كل شئ و هو الان يبحث على مأوى
شاهده بعض الاخوه الصحفيين و عاين شقته و صعب عليه الامر اخذ يصور و ينشر فى كل درب يمكن حد من المسؤلين يشعر بالذنب و يبحث عنه و يحل له مشكلته تخيلوا فوجئنا بأنه يحارب يتم مسح هذه البوستات
الى متى يتم محاربه الغلابه الى متى نعطى ظهرنا للبسطاء من الناس الى متى يغفل الحاكم عن رعيته
أكتب و انا شخص عادى متعاطف مع هذا المسكين شاهده و سمع قصته كثير من الصحفيين و المسئولين و اعضاء مجلس الشعب دون جدوى
أكتب و لا ادرى هل سيتم محاربته و يحذف البوست مره اخرى
الى متى سنظل صامتين على الفسده بل و نصفق لهم و نراهم يعتلو اعلى المناصب و الدرجات