قال الدكتور عمرو سعد أن زراعة الأسنان تعد خياراً مثالياً لتعويض الأسنان المفقودة، موضحًا أن زراعة الأسنان تتضمن خطة علاجية يضعها الطبيب بناءً على معايير معينة، مشيرًا إلى أن زراعة الأسنان فعالة مثل الأسنان الطبيعية أثناء المضغ.
وأضاف الدكتور عمرو سعد أخصائي زراعة الأسنان، أن عملية الزرع تتيح للمرضى التحدث بسهولة دون القلق من تساقط الأسنان الصناعية، متحدثًا عن متانة جذور الأسنان الصناعية المستخدمة في عمليات الزرع.
وتابع بأن زراعة الأسنان تدخل ضمن خطة علاج يضعها الطبيب وفقاً لمعايير معينة، بعد أن يعد ويجهز نفسه علمياً وتقنياً لدراسة الحالة بهدف معالجتها على الوجه الأمثل، حيث باتت زراعة الأسنان بديلاً صناعياً لجذور الأسنان، وتمد التركيبات الصناعية سواء الدائمة أو المؤقتة بأساس قوي يجعلها تلائم الشكل الطبيعي للأسنان بشكل أكبر، مما يجعل زراعة الأسنان خدمة علاجية وضرورية في بعض الحالات.
وأشار الدكتور عمرو سعد إن أي فقدان للأسنان سواء في وقت مبكر أو تلف الأسنان أو نتيجة للقلع في مرحلة متأخرة، يجب أن يأخذ في الاعتبار عملية زراعة الأسنان بشكل جدي لاستعادة عظم الفك وترميمه وتعويض الأسنان المفقودة.
وأوضح أن العديد من المتخصصين في زراعة الأسنان يتفقون على أن زراعة الأسنان ضرورية في حالات محددة لأنها تمنع ضمور العظام وتوقف فوراً أي ضرر وتشوه في نظام الأسنان واعوجاجه، كما أن الزراعة تحافظ على عظم الفك مع النجاح في تعويض السن المفقود بما يتناسب مع الشكل التشريحي والعملي للفم.
وقال الدكتور عمرو سعد إن دور زراعة الأسنان هو تحسين النطق والكلام لدى المريض دون القلق من سقوط طقم الأسنان، وجعل المريض يشعر بأنها أسنانه الطبيعية، إضافة إلى أنها تندمج مع العظام لذا فهي تصبح دائمة بحيث تصبح هذه الأسنان المزروعة جزءاً لا يتجزأ من المريض، بخلاف التركيبات المؤقتة.
وأوضح أنه خلال مرحلة المضغ تكون الأسنان المزروعة مثل الأسنان الحقيقية، مما يسمح للمريض بأكل ما يشاء، ويتم دمج التيتانيوم الموجود في الزرع مع عظم الفك لحماية العظام من التآكل والضمور الذي يحدث بعد قلع وخلع السن.
جدير بالذكر أن الدكتور عمرو سعد، عضو الجمعية الأمريكية لطب الأسنان في نيويورك، قام بافتتاح عيادته السادسة لوران دنتال كير، في دبي، وهي أول عيادة أسنان في مصر تفتح فرعاً لها في دبي لاستقبال عملائها.