رئيس منظمة حقوقية: يحذر من محاولة تسيس المساعدات للمناطق المتضررة في سوريا

رئيس منظمة حقوقية: يحذر من محاولة تسيس المساعدات للمناطق المتضررة في سوريا

حذر " نبيل أبوالياسين" الناشط الحقوقي والباحث في الشأن العربي والدولي في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» من محاولة بعض الدول وغيرها، من تسييس المساعدات للكارثة من خلال الدعوات المتكررة لرفع العقوبات عن الشمال السوري، المنكوب، لذا؛ يجب الآن وبشكل فوري على الولايات المتحدة الأمريكية التحرك بسرعة، ودون تراخي، ومن طرف واحد بتقدم الدعم الإنساني في وقت تمنع فيه التحرك الدبلوماسي والعسكري من النظام السوري والروسي.

وأضاف"أبوالياسين"

نرىّ العالم الآن إنه إلتفت إلى سوريا بعد واحدة من أكبر الهزات الأرضية في القرن الحادي والعشرين، وهي الدولة المقسمة التي دمرتها 12 سنة من الحرب، والنزاعات السياسية بين النظام، والمعارضة والقوىّ الأجنبية المتصارعة، فضلاًعن؛ أنها بلد يعيش فيها ملايين من النازحين، ولاسيما؛ مواجتها دماراً متراكماً، أولاً؛ الحرب على الشعب، والآن الكارثة الطبيعية"الزلزال"، التي ضربت شمال، غرب البلاد وهي بحاجة ماسة الآن للمساعدات الدولية، مع أن من الصعب إيصالها بسبب العقوبات المفروضه عليها.

مضيفاً؛ ألم الحياة في مناطق المعارضة السورية، وبخاصةً منطقة إدلب لا يحتمل، فقد جاء هذا الزلزال المدمر بعد سنوات من القصف الروسي، وقصف نظام أسد المزعوم، ويعيش في شمال شرق سوريا أكثر من 3 ملايين من المهجرين من مدنهم وقراهم، وهم معزولون تماماً عن المجتمع الدولي، وفي ظل وضع دمرت فيه البنى التحتية، بما فيها المستشفيات، وقد جعلت الهزات الأرضية حياة السوريين لا تحتمل بما ينذر بكارثة إنسانية آخرىّ تضاف لسابقها.

متواصلاً؛ فرغم تدفق العون الدولي المستمر إلى تركيا إلا أن الظروف الطبيعية، واللوجيستية والسياسية أيضاً تُضيف لمصاعب سوريا، وبخاصة المناطق المحتاجة جداً في شمال غرب سورية للمساعدات، وهي صعبة في ظل النزاع المستمر والعقوبات الدولية المفروضة على النظام الحالي، وقد شاهدنا في وقت سابق، روسيا وإستخدامها بشكل دائم لـ «فيتو القتل» ضد جهود الأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وخاصةً مناطق المعارضة عبر معبر باب الهوىّ على الحدود التركية السورية، وتعرض الطريق إلى المعبر للدمار بسبب الهزة وما هو متوفر من المساعدات الإنسانية يحتاج إلى ثلاثة أو خمسة أيام على الأقل لإصالها.

ولفت"أبوالياسين" إلى بعض الدعم التي تلقتة السلطات السورية للكارثة من الجزائر وإيران والعراق ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم، بالإضافة إلى دعم الأمم المتحدة، ولكن لا أحد سارع بالدعم لسكان شمال غرب سوريا، نظراً للتحديات السياسية، والعقبات التي تقف أمام الوصول إلى هناك، في الوقت الذي ناشد فيه سفير نظام السوري بالأمم المتحدة الدول لتقديم الدعم إلا أنه إشترط مروره عبر دمشق، مما يعني أن حياة الذين فروا من النظام السوري إلى مناطق المعارضة ستكون مرة أخرى تحت رحمة النظام الحالي.

مشيراً؛ إلى ما شاهدناة على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى بعض الصفحات المؤيدة للنظام السوري، ودعواتها التي تطالب بعدم تقديم الدعم لمناطق المعارضة، التي ضربها"الزلزال المدمر"، في ظل الدمار الواسع لها!، وبعيدياً عن السياسة نتساءل؛ أين الإنسانية من هذا؟ الناس تحت الأنقضاض تستغيث لإنقاذههم، ومازالت الأبواق السياسية، تنادي بتركهم يصارعون الموت دون النظر إليهم.

وشدد" أبوالياسين" على مطالبة المجتمع الدولي الآن من جميع منظمات حقوق الإنسان، الإقليمية والدولية والعالم أجمع الآمم المتحدة بتحملها المسؤولية الإنسانية تجاة الآلاف الذين يصارعون الموت تحت الإنقاض، وغيرهم الذين أصبحوا دون مأوىّ جراء هذه الكارثة الطبيعية، بالتفكير بالسماح لكل قنوات الدعم إلى سوريا، ولكن شريطتاً إلتزام السلطات السورية، بإيصال المساعدات والسماح بمرورها إلى مناطق المعارضة المنكوبة مع مراعاة بأن النظام السوري لن يقاوم رغبتُة زيادة معاناة السكان في مناطق المعارضة.

وأكد"أبوالياسين" في تصريحة الصحفي أن إمكانية قيام الولايات المتحدة إذا كانت تنظر بجدية إلى الشق الإنساني، وحقوق الإنسان، بإستخدام معبر آخر وبالتنسيق مع السلطات التركية لإيصال العون لمناطق شمال شرق سوريا، وكافة المناطق المنكوبة، وبما أن الجيش الأمريكي موجود في بعض المناطق من هذا الجزء السوري، فيمكنهُ إستخدام الطيران لإنزال المساعدات الإنسانية، مع أنه ليس خياراً جيداً بسبب سوء الأحوال الجوية، إلا أنه حل ضمن حلول كثيرة، منها أن أمام الجيش الأمريكي فرصة بإستخدام قاعدتهُ في شمال شرق سوريا، وتحويلها إلى مركز للمساعدات، ونقلها للمناطق المتضررة.

داعياً؛ الولايات المتحدة، وشركائها نحن أمام كارثة إنسانية لم تحدث من قبل وحياة الألاف في خطر مفزع وخطير ويجب على الجميع الأن بتنحي الصراعات والنزاعات السياسية جانباً، والنظر بشكل إنساني في طرق لتخفيف معاناة السكان في شمال، وغرب سوريا محذراً؛ من التراخي وعدم تحمل المسؤولية تجاة كارثة إنسانية بكل المقاييس فالشعوب في جميع دول العالم تراقب عن كثب الآن والتاريخ يُسجل الفعل والأقوال.

حذر " نبيل أبوالياسين" الناشط الحقوقي والباحث في الشأن العربي والدولي في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» من محاولة بعض الدول وغيرها، من تسييس المساعدات للكارثة من خلال الدعوات المتكررة لرفع العقوبات عن الشمال السوري، المنكوب، لذا؛ يجب الآن وبشكل فوري على الولايات المتحدة الأمريكية التحرك بسرعة، ودون تراخي، ومن طرف واحد بتقدم الدعم الإنساني في وقت تمنع فيه التحرك الدبلوماسي والعسكري من النظام السوري والروسي.

وأضاف"أبوالياسين"

نرىّ العالم الآن إنه إلتفت إلى سوريا بعد واحدة من أكبر الهزات الأرضية في القرن الحادي والعشرين، وهي الدولة المقسمة التي دمرتها 12 سنة من الحرب، والنزاعات السياسية بين النظام، والمعارضة والقوىّ الأجنبية المتصارعة، فضلاًعن؛ أنها بلد يعيش فيها ملايين من النازحين، ولاسيما؛ مواجتها دماراً متراكماً، أولاً؛ الحرب على الشعب، والآن الكارثة الطبيعية"الزلزال"، التي ضربت شمال، غرب البلاد وهي بحاجة ماسة الآن للمساعدات الدولية، مع أن من الصعب إيصالها بسبب العقوبات المفروضه عليها.

مضيفاً؛ ألم الحياة في مناطق المعارضة السورية، وبخاصةً منطقة إدلب لا يحتمل، فقد جاء هذا الزلزال المدمر بعد سنوات من القصف الروسي، وقصف نظام أسد المزعوم، ويعيش في شمال شرق سوريا أكثر من 3 ملايين من المهجرين من مدنهم وقراهم، وهم معزولون تماماً عن المجتمع الدولي، وفي ظل وضع دمرت فيه البنى التحتية، بما فيها المستشفيات، وقد جعلت الهزات الأرضية حياة السوريين لا تحتمل بما ينذر بكارثة إنسانية آخرىّ تضاف لسابقها.

متواصلاً؛ فرغم تدفق العون الدولي المستمر إلى تركيا إلا أن الظروف الطبيعية، واللوجيستية والسياسية أيضاً تُضيف لمصاعب سوريا، وبخاصة المناطق المحتاجة جداً في شمال غرب سورية للمساعدات، وهي صعبة في ظل النزاع المستمر والعقوبات الدولية المفروضة على النظام الحالي، وقد شاهدنا في وقت سابق، روسيا وإستخدامها بشكل دائم لـ «فيتو القتل» ضد جهود الأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وخاصةً مناطق المعارضة عبر معبر باب الهوىّ على الحدود التركية السورية، وتعرض الطريق إلى المعبر للدمار بسبب الهزة وما هو متوفر من المساعدات الإنسانية يحتاج إلى ثلاثة أو خمسة أيام على الأقل لإصالها.

ولفت"أبوالياسين" إلى بعض الدعم التي تلقتة السلطات السورية للكارثة من الجزائر وإيران والعراق ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم، بالإضافة إلى دعم الأمم المتحدة، ولكن لا أحد سارع بالدعم لسكان شمال غرب سوريا، نظراً للتحديات السياسية، والعقبات التي تقف أمام الوصول إلى هناك، في الوقت الذي ناشد فيه سفير نظام السوري بالأمم المتحدة الدول لتقديم الدعم إلا أنه إشترط مروره عبر دمشق، مما يعني أن حياة الذين فروا من النظام السوري إلى مناطق المعارضة ستكون مرة أخرى تحت رحمة النظام الحالي.

مشيراً؛ إلى ما شاهدناة على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى بعض الصفحات المؤيدة للنظام السوري، ودعواتها التي تطالب بعدم تقديم الدعم لمناطق المعارضة، التي ضربها"الزلزال المدمر"، في ظل الدمار الواسع لها!، وبعيدياً عن السياسة نتساءل؛ أين الإنسانية من هذا؟ الناس تحت الأنقضاض تستغيث لإنقاذههم، ومازالت الأبواق السياسية، تنادي بتركهم يصارعون الموت دون النظر إليهم.

وشدد" أبوالياسين" على مطالبة المجتمع الدولي الآن من جميع منظمات حقوق الإنسان، الإقليمية والدولية والعالم أجمع الآمم المتحدة بتحملها المسؤولية الإنسانية تجاة الآلاف الذين يصارعون الموت تحت الإنقاض، وغيرهم الذين أصبحوا دون مأوىّ جراء هذه الكارثة الطبيعية، بالتفكير بالسماح لكل قنوات الدعم إلى سوريا، ولكن شريطتاً إلتزام السلطات السورية، بإيصال المساعدات والسماح بمرورها إلى مناطق المعارضة المنكوبة مع مراعاة بأن النظام السوري لن يقاوم رغبتُة زيادة معاناة السكان في مناطق المعارضة.

وأكد"أبوالياسين" في تصريحة الصحفي أن إمكانية قيام الولايات المتحدة إذا كانت تنظر بجدية إلى الشق الإنساني، وحقوق الإنسان، بإستخدام معبر آخر وبالتنسيق مع السلطات التركية لإيصال العون لمناطق شمال شرق سوريا، وكافة المناطق المنكوبة، وبما أن الجيش الأمريكي موجود في بعض المناطق من هذا الجزء السوري، فيمكنهُ إستخدام الطيران لإنزال المساعدات الإنسانية، مع أنه ليس خياراً جيداً بسبب سوء الأحوال الجوية، إلا أنه حل ضمن حلول كثيرة، منها أن أمام الجيش الأمريكي فرصة بإستخدام قاعدتهُ في شمال شرق سوريا، وتحويلها إلى مركز للمساعدات، ونقلها للمناطق المتضررة.

داعياً؛ الولايات المتحدة، وشركائها نحن أمام كارثة إنسانية لم تحدث من قبل وحياة الألاف في خطر مفزع وخطير ويجب على الجميع الأن بتنحي الصراعات والنزاعات السياسية جانباً، والنظر بشكل إنساني في طرق لتخفيف معاناة السكان في شمال، وغرب سوريا محذراً؛ من التراخي وعدم تحمل المسؤولية تجاة كارثة إنسانية بكل المقاييس فالشعوب في جميع دول العالم تراقب عن كثب الآن والتاريخ يُسجل الفعل والأقوال.

الكلمات المفتاحية نبيل أبوالياسين

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;