الاسرة احد وسائل التنشئة الاجتماعية ومن اهم الوسائل الهامه المسؤلة عن عمليه توصيل ثقافه المجتمع لأفرادها،

ومع تزايد الضغوط النفسيه واﻷجتماعية والاقتصادية التى تتعرض لها الأسرة فى ظل الأوضاع العالمية الآن التي من شأنها أن تضعف القيم الأسرية الراسخة وتؤدى إلى كثرة الصراعات النفسية بين أفراد الأسرة وتؤدى إلى زيادة القلق والتوتر
نجد أفراد الأسره كجزء من هذا المجتمع يبذلون المحاولات العديده لحلها،بعضها ينجح والاخر يفشل،

لذلك يجب نعلم جيداً أنه ليست كل المشكلات الاسريه اساسها مرض ويحتاج لعلاج طبي، او مادي ويحتاج للنقود ، لكن هناك نسبه كبيره منها إضطرابات نتيجه لإضطرابات واقعيه بالمجتمع وتحياها الاسره فهي فقط تحتاج ليد مساعده خارج نطاقها .

فبعض المشكلات داخل الأسره مثل العنف بجميع انواعه /تعاطي المخدرات /الطلاق /التفكك الاسري ….الخ
يكون حلها في البدايه قبل تفاقمها فقط عمليه توجيه من مختصين قادرين علي كشف بواطن مابداخل الأفراد بالحديث الهاديء وإبراز بعض النقاط الخفيه ولاتراها العين ، وتفكيك العقد الشديده لمجموعه من النقاط المبسطه والعمل عليها الواحده تلو الأخري.

الإرشاد النفسي والاسري هو دور هام جداً تحتاج إليه بعض الأسر لمساعده افرادها على تحقيق الاستقرار والتوافق الاسري وحل المشكلات الاسرية ولتوضيح أهميه نشر الوعي حول اسباب الحياة الاسرية السليمة وكيفيه تنشئة الابناء ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم وحل مشاكلهم والوصول بهم لمرحله الانتماء الجميل للأسره والمجتمع.