أدخل ساري جابر، أحد أصغر رواد الأعمال الشباب في فلسطين، العديد من الإصلاحات التجارية والتكنولوجية للشركات العربية الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة فقد أدى نهج عمله ورؤيته المميزة في عالم الأعمال إلى تحقيق نموّا هائلاً للعديد من الشركات، مما أجبر السوق المحلية على إعادة تقييم أهمية دعم بعضها البعض وتقوية السوق المحلي.
تمكّن جابر كجزء من نهجه المبتكر، على تقديم مناهج جديدة لقطاع الأعمال الكبير؛ وأستطاع تنفيذ التغييرات التكنولوجية التي عززت محطة التلفزيون العربية الخاصة بتخفيض الملايين من النفقات، مثل نقل غرفة البث إلى المكاتب الرئيسية وبناية برنامج بث خاص في المحطة.
بسبب جائحة الكورونا في الأشهر الأخيرة، بدأ ساري جابر بتقديم إستشارات مجانية للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والموظفين العرب ليساعدهم على النجاة والتغلب على الوضع الأقتصادي.
فعل ذلك من خلال مساعدتهم في تلقي المنح وخطط العمل العامة وحتى مساعدتهم في تدفقات عمل محددة.
أكتسب جابر شعبية كبيرة لعمله الخيري ورؤيته سواء كان ذلك من خلال وسائل الإعلام التقليديّة أو وسائل التواصل الاجتماعي، في الشهر الماضي وحده، تلقى جابر أكثر من 30 مليون مشاهدة فيديو عبر الشبكة.
ساري هو مضيف برنامجه التلفزيوني العربي الخاص "EXIT"، الذي يركز بشكل أساسي على تعليم المشاهدين حول الأستثمارات والتمويل وكيفية إدارة الأعمال بشكل عام، وإستضافة رجال الأعمال البارزين والمستثمرين وأصحاب الأعمال المحليين.
ولد جابر لعائلة رائدة في مجال الأعمال، وتلقى تعليمه في المدارس والكليات الخاصة الرائدة في جميع أنحاء العالم مثل AIS و IDCG، حيث تلقى تعليمه باللغة الإنجليزية.
حرصت عائلة جابر أن يحصل ساري على أفضل تعليم متاح في فلسطين من أجل تقديم مناهج مبتكرة جديدة للمجتمع العربي بشكل عام والشركات العائلية بشكل محدد.
منذ صغره أنتقل جابر من وظائف متعددة، بدءًا من أسفل السلم إلى إدارة مشاريع بملايين الدولارات، كان آخر مشروع له هو بناء مشروع مشترك بين عائلته ومن أكبر شركات السياحة في البلاد.
بدأ المشروع المشترك قبل شهر واحد من إنتشار جائحة الكورونا، وفي غضون ذلك الإطار الزمني، باع المشروع حزم سياحة أكثر من معظم وكالات السياحة المتاحة في فلسطين.
حاليّا أنفصل ساري عن الأعمال العامة لعائلته، وأستثمر وقته في توسيع أعمال العائلة في مجالات وقطاعات مختلفة مثل الأستثمارات والأقتناء وغير ذلك.
كان جابر نفسه مهتمًا بسوق دول مجلس التعاون الخليجي لأكثر من 3 سنوات، ووجد أن المجتمع العربي هو آلية إنتقالية في أتفاقيات السلام الأخيرة في الشرق الأوسط، ويشير إلى: "الإمكانيات الهائلة، والفرص العظيمة التي تنتظرنا ... الآن يجب على المجتمع العربي القفز على موجات الفرص".
ساري جابر الذي يتوق إلى الأرتقاء بمجتمعه وتقوية أقتصاده سيفعل ذلك من خلال "إحداث تغييرا مبتكرا في العالم العربي".