حرب اكتوبر تظل ذكري مجيدة في حاضر المصريين مهما فات عليها الزمن لما تمثل فيه هذة الحرب من نصر وعزة استرد فيها المصريين ثقتهم في انفسهم في هذه الحرب بعد ان حاول الاعداء التكالب علي مصر بطريق مباشر وغير مباشر والكيد لها ولذلك فان حرب اكتوبر الحرب الوحيدة التي انتصر فيها المصريين علي عدوهم ليست ذكري واغاني كما يعتقد البعض وانما هي حاضر موجود وحي في حياه الشعب المصري الذي حرر سيناء وقناة السويس وردها الي ارض مصر المحفوظة من الله لتكون شاهدا علي الانتصار وهزيمة الاسرائيلين واعوانهم في هذه الحر ب وسيناء تفتخر يوميا بنصرها وطردها للعدو الصهيوني وجاري تنميتها واعادة تخطيطها بايادي مصرية لتكون واحه خضراء وسلة غذاء للمصريين ومما لاشك فيه ان هذه الملحمه المصريه مازالت تحمل في طياتها كثير من الاسرار التي لم يفرج عنها حتي الان وهذا امر طبيعي منها ماهو عسكري ومنها ماهو خاص بالجبهه الداخليه داخل مصر ومنها ماهو مرتبط بما قدمه العرب خلال هذه الحرب والعالم وينبغي بعد هذه الفترة الافراج عن كل ما يخص هذه الملحمه التاريخيه لان الجيش والشعب هم الجنود الحقيقين لهذه الحرب وما حققوه من انتصار ولذلك فقد أن الاوان ان يعرف الشعب المصري دور كل دولة في هذة الحرب العظيمة بما لها وماعليها بعد ماصرح وزير النفط القطري السابق عبدالرحمن العطيه في برنامج على قناة روسيا في وقت سابق بأن استخدام سلاح النفطي الخليجي والعربي كان تمثيليه ثمجة وغير حقيقية وليس من ورائها ثمه فائده أو تأثير في حرب اكتوبر كما سوق لذلك في حينه وأن المقاطعه جاءت بقرار من وزراء النفط العرب بعد انتهاء اجتماع اوبك في فيينا في ذلك الوقت بقطع الامداد النفطي عن امريكا وهولندا فقط وكلتا الدولتين لم تشتري نفط العرب قط ولم تحتاج إليه في تلك الفتره حيث أن هولندا كان لديها اكبر مجمع نفطي في ذلك الوقت وامريكا لم تشتري نفط العرب ولا تحتاج اليه في تلك الفتره وهذا التصريح خطير جداً ويحتاج الى تأكيد صحته من عدمه والرجوع الي دفاتر وزارات النفط في كل من امريكا وهولندا لمعرفة كميات النفط المشتراه من نفط العرب لتلك الدول قبل حرب اكتوبروبعد حرب اكتوبر وتاثيرات القرار عليها اقتصادياًوعلي قرار تلك الدول السياسي اثناء الحرب والاطلاع علي مضمون القرار الصادر من العرب في تلك الفتره بوقف التصدير النفطي لهاتين الدولتين وكمية النفط التي كانت تصدر لهما وذلك للتأكد من صحة تصريح وزير النفط القطري في تلك المرحلة من عدمه
ولوثبت صحة تصريحات العطيه في تلك الفترة فإن هذاالامر يؤكد انه لا توجد شفافيه حول مواقف الدول في حرب السادس من اكتوبر وان مايثار من دغدغه للمشاعر وتغييب للوعي بشعارات ذائفه من أن نفط العرب كان السلاح الذي أجبر الامريكان وغيرهم لوقف الحرب بين اسرائيل ومصرغير حقيقي ويؤكد أن العرب لم يتحدوا في حرب اكتوبر اتحاد حقيقي وان مصر تحملت فاتوره الحرب وحدها بشريا واقتصاديا وأن هناك خفايا تم اخفائها بعمد عن الشعوب اعلاميا وتغيير للحقيقة في مواقف الدول في تلك الفترة وهذا ما يحتاج الي الكشف بشفافيه عن مواقف كل دوله من الدول العربيه بعد ٥٠ عاما من انتهاء الحرب خلال الحرب والاعداد لها
حرب اكتوبر مازالت تخفي الكثير من مواقف الدول مع مصر وقد أن الاوان للكشف عنها
ليس للتصفيه مع الدول ولكن من اجل التاريخ