يظل شبح الركود والإنهيار الإقتصادي بالعالم يظلل علي المجتمعات وتكاد إحتمالات تفاقمه تزداد بأبعاد تفوق كل المقاييس والتوقعات بصوره مؤكدة.
والمتعارف عليه أن كل المنظومات بالعالم تضع الخطط المستقبلية للبناء والتنميه والتطوير للوصول بحياه البشريه إلي الأرقي والأسمي.وتحقيق الطمأنينه والإستقرار الأكثر إستدامه وأوسع شمولا .
لكن حينما تقع المجتمعات بالعالم تحت ضغط الأزمه كوضعنا الحالي ويحيط شبح الإنهيار والفناء بالجميع يصبح الهدف المرجو وضع إستراتيجيات للحفاظ علي إستقرار الحياه .
فالأزمه هي نقطة تحول من حال إلي حال غير معروف السبب، أو لأسباب مفاجئه غير متوقعه،لذلك تحتاج قرارات مصيرية لمواجهتها وحسمها،
فهي تؤثر سلبًا علي الأهداف ،وتتسم بالسرعة والتعقيد والتداخل، وفقد السيطرة على مجرياتها؛ فتتطلب معالجة خاصة، وإمكانيات ضخمة ماديه وبشريه.
ومن هنا يأتي مفهوم وجوب تواجد إدارات كامله بكل منظومه لتدير هذه الأزمه ويكون لها من الخطط والبدائل لإستقبال وإداره اي وضع ممكن أن تصل إليه بشكل مفاجيء أو تدريجي.
و دوما يكون التوقع الأول بكل ازمه أن العاملين بالمؤسسات والشركات وغيرها بالعالم كله يفقدون أعمالهم او جزء منه وبالتالي يخسرون دخولهم وهذه تصبح كارثه إنسانيه تتطلب الحلول البديلة العاجله.
فتصبح قبل أي شيء أزمة إنسانية تهدد الكيان البشري وتهدد الأسره وتضعها تحت ضغط شديد و يتمزق ترابطها الأجتماعي ويمتلء الناس بالخوف والذعر من عدم توافر المقومات الأساسيه للحياه وهي الطعام والملبس والدواء وتبدأ الصراعات للحصول علي حق البقاء علي قيد الحياه.
والجدير بالذكر أنه أهم الخطوات المفروض إتباعها هو كيفيه الإداره للأزمه او الكارثه في نطاقات عديده متوازيه..
النطاق الأقتصادي ،النطاق الصحي ،النطاق الإجتماعي.
فعملية إدارة الطوارئ تشمل مراحل اربعه..
تخفيف الحدة والأستعداد والأستجابة والتعافي...
كالتحضير لها قبل وقوعها،
والأستجابه السريعه حين حدوثها للكوارث،
ودعم وإعادة البناء والتنميه التي سببتها الأزمه .
بشكل عام إدارة الأزمه هي
(خطه الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث )
الأعداد التنظيمي لإداره الأزمات يتم بعده مراحل في كل مرحله يتم إنجاز قادر أن يبعدنا عن المراحل المتقدمة من الأزمه
فهي تبدأ دوماً بالسعي لتفادي المرحله التاليه بالتخطيط الموضوع.
فتبدأ بمرحلة ميلاد الأزمة ؛
ثم مرحله التوقع ؛
ثم مرحلة نمو الأزمة؛
ثم مرحلة النضج (تعتبر بدايه الخطر)؛
ثم تصل لمرحلة إنحسار الأزمة (التحكم فيها والسيطر عليها) ؛
ثم أخر المراحل وهي
تلاشي الأزمة وإختفائها.
فتصل إداره الأزمات بالمجتمع والكيانات إلي حاله الأستقرار والبقاء علي قيد الحياه.