كنا نلتقي تحت النخيل، نجلس تحت ظلال الصفصاف كانت السعادة بيننا كبيرة كنا نلتقي تحت النخيل، نجلس تحت ظلال الصفصاف كانت السعادة بيننا كبيرة، ولم نك من شيء نرتعب، ولا كنا أبداً نخاف كيف فرق شملناالزمان، قبل الأوان، وكسر فينا الضلوع، والأكتاف وكيف شتت حبنا وصار عارياً بلا غطاء ولا لحاف أواه من غدر الزمان بأهله وما يترك بهم من ندوب وشعور بالإجحاف