هل بدأت الحرب البيولوجية بعدما شعر العالم بتوازن القوي العالمية وخطورة شن حرب عالمية ثالثة لما تملكه معظم الدول من الأسلحة المتعددة الإمكانيات وباتت معظم الدول تملك الأسلحة النووية والكيميائية وهل كان فيروس كورونا بداية لحرب بيولوجية خاصة وبعد اتهام مباشر من الصين للجيش الأمريكي بأنه وراء تفشي هذا الفيروس الخطير حيث يتعامل مع جهاز المناعة ويتوقف مدي انتشارة علي قوة مناعة الجسم وقدرتها علي صد هجومه وسواء اعترفت امريكا او انكرت انها السبب فى هذا المرض وانه سلاح حرب جديد فهذا لن يغير من الأمر شئ في أن الحرب القادمة كلها بيولوجية سيدفع ثمنها غاليا دول العالم الثالث الأقل وعيا وأقل قدرة علي الإمكانيات وقد رأينا دول اكثر تقدم واكثر وعيا تصرخ وتقف عاجزة عن مجابهة هذا المرض والوقوف امامه ببعض وسائل الوقاية البسيطة منها الكمامة واي كمامة عادية تفي بالغرض لأن حجمه كبير من 400الي 500 خلية اي لا يستطيع اختراق الكمامة العادية ويعيش علي الاسطح المعدنية لمدة 12ساعة كما يتبقي حيا علي اليدين عشر دقائق لذا غسل اليدين او تطهيرها بمادة الكحول تفي بالغرض كما يمكن علاج اللوزتين بالغرغرة بالماء الدافئ بالملح والخلوص منه علي الاقمشة بالغسيل ووضعها لمدة ساعتين بالشمس وهو يموت في درجة الحرارة 27درجة مئوية اي لا يصيب الأماكن الحارة ويبقي غسيل اليدين هو الدفاع الأول امام هذا الفيروس وفي النهاية يجب علي الجميع الإلتزام بكل النصائح التي تقدم من الوسائل المرئية والمسموعة لأنها في النهاية للمصلحة العامة وأن نتجنب الأماكن المزدحمة والمحافظة دائما علي النظافة الشخصية بعدما اصبحت هي السبيل للنجاة واخيرا لعلها رسالة بالعودة إلي الله بعدما غفلنا جميعا عن طريقة ليقول النجاة لمسلم يتوضأ خمس مرات في اليوم ومسلمة منقبة لا تصافح احدا بيدها وهي الأقرب للنجاة حفظ الله الجميع واصلح لنا الأحوال