لم تفلح كل المحاولات لإبعاد المنطقة العربية يالخليج الشمال الافريقى عن نيران قد تلتهم المنطقة فى اى وقت تخرج من أراضى عربية لتحرق العرب أنفسهم فالعدو الان يستخدم الاراضى العربية للنيل منا دون أن نحرك ساكن فقد إستخدم كلا من معسكر الشرق والغرب الاراضى العربية قواعد لضرب المنطقة وكسرها تحت مسمى الحماية وهم لا يحموا الا مصالحهم فأمريكا القائد الاشر للغرب يستخدم قاعدة السيلية بقطر لتأمين مصالحها بالخليج كما تتواجد داخل العراق بقواعد عسكرية لحماية المصالح هناك .

أما المعسكر الشرقى يتمركز بمعسكرات وكتائب حزب الله فى كلا من العراق وسوريا ولبنان كما يصل الامتداد الى باب المندب باليمن عن طريق الحوثيين ليصبح المد الشيعى يحيط بجزيرة العرب والشمال الغربى لها .

فى المقابل تتواجد تركيا بقواعد فى الصومال ومعسكرات بقطر وتحاول الاستيلاء على الغرب الليبى بعدما سيطرت على الشمال السورى لتصبح المنطقة العربية بعد مقتل الرجل الاول بإيران قاسم سليمانى وبعد إتهام البرلمان الليبى السراج وحكومة الوفاق بالخيانة فى مرمى نيران الشرق والغرب .

ولن يتحمل الخسائر ونتائج تلك المعارك الا العرب أنفسهم فهم دافعى الضرائب على تصرفاتهم غير المحسوبة فالكيان العربى بات يفرط فى عروبته تحت مسميات عده كان أخرها التفريط فى الارض مقابل الحماية .

ولا نعرف ماذا ستسفر عنه الايام المقبلة ونحن نشاهد الكل يتربص ببعضه البعض والخاسر نحن العرب من سيجنى ثمار الخيبة بعدما منحنى الاراضى العربية أن تدوسها أقدام الاشرار وتستوطن بها فالعقاب قادم لا محالة ومن سيدفع الفاتورة وتكاليف الحروب العرب أنفسهم أم المحتل فلن يخسر شئ ولنترحم جميعا على الجامعة العربية ولنغنى بصوت عالى حزين ( أمجاد ياعرب أمجاد ) .