أصبحت تلال القمامة المتراكمة بالشوارع الرئيسية، ومكبرات الصوت العالية مع الباعة الجائلين، وانتشار الإشغالات فى كل مكان هى مايميز شوارع المطرية دقهلية.
حيث انتشرت القمامة بالشوارع الرئيسية والفرعية وأدى إلى انبعاث روائح كريهة، وزيادة كمية القوارض بها فى ظل تلوث بصرى وبيئى مما جعل بعض الأهالى يلجأون إلى إشعال النار بالقمامة للتخلص منها وزيادة التلوث بتصاعد الأدخنة داخل التجمعات السكانية.
فيما أصبحت مكبرات الصوت التى يمتلكها الباعة الجائلين والإشغالات هى ظاهرة يومية بشوارع المدينة، واشتكى عدد كبير من الأهالى من التلوث السمعى والضوضائى التى تسببها تلك المكبرات، فى ظل تجاهل وإهمال كبير من مسؤولى مجلس المدينة.
وانتشرت الإشغالات بشكل كبير بشارع سعد زغلول ومحمد فريد وبجوار المدارس والمصالح الحكومية، وأدت فى بعض الأوقات إلى إغلاق الطرق أمام المارة والتكدس المرورى لسيارات الأجرة بموقفى المنزلة وبورسعيد.