قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن تنظيم منظومة التعليم، قضية مطروحة منذ سنوات، ولكنها لم تكتمل حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فمقولة " كيف يتحقق هذا التنظيم والتطوير في الجامعة؟ " كان سؤال ومقولة تقال ولم تأخذ حيز التنفيذ، لكن الوضع الآن اختلف فهناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير التعليم الجامعي وغير الجامعى، وظهر ذلك في مواد الدستور، وكل سنة أفضل من قبلها في ظل ظروف وتحديات صعبة .
وأضاف الدكتور محمود المتيني، أن هناك الجامعات الأهلية التي هي صمامات الأمان للتعليم الجامعي بمصر، فالتعليم المجاني حق لمن يستحق، فهو بحاجة الى إعادة التنظيم لكي يصل العلم لمن يستطيع الإستفادة منه، مشيرا إلى أنه حتى عام ١٩٨٠ كان طالب الجامعة عقب تخرجه يشتغل فى الخارج دون أن يحتاج إلى معادلة، نريد أن نسترجع هذا مرة أخرى، لابد من إعادة إدخال التصنيفات مرة أخرى حتى نوضع على الخريطة العالمية .
كما تحدث الدكتور المتيني، عن بعض الأسس المتحكمة في درجات وتصنيف الجامعات مثل الحصول على جائزة نوبل والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية هي المستقبل لأنها جامعات غير هادفة للربح .
جاء ذلك منذ قليل خلال ملتقى الهناجر الثقافى الذى يقام تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، تحت عنوان "التعليم والنهوض بالوطن" .
ضيوف الملتقى الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالى، والدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، ويدير اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.