الرضا والرضوان طريق المصلحين وكل إصلاح على الأرض وصاحب كل تعمير وعمران وهو بالفعل الحياة الآمنة تعلمنا كل ذلك من الأباء والأجداد نعم الشعب المصرى الأصيل الشعب الذى وصفه كل شعوب الأرض بكل أصالة وتقدم وعلم وحضارة من ألاف السنين باقية ومازالت مناراتها تنير كل الحياة العالمية فى كافة العلوم المختلفة التى تهم الإنسانية في كافة شئون الحياة المختلفة على ظهر كل الكرة الأرضية نعم حضارتنا أساس تقدم كل البشرية من حولنا وهى أم كافة الحضارات الإنسانية قديما وحديث نابعة من روح ذلك المصرى الأصيل الذى علمه الله مالم يعلم وبث في نفسه كل رضا ورضاء وإرضاء مع رضى الله السابق عليه نعم المصرى الأصيل والمؤمن المخلص هو الراضى بقضاء الله وقدره في كل ما يعنيه فى هذه الحياة ومع الصبر على كل بلاء يتم النصر لكل المستضعفين في الأرض مع العمل بإخلاص في كل أعمالنا التى توصلنا إلى مئاربنا التى نسعى إليها نعم الرضا بالقضاء والقدر مع نشر الكلمة الطيبة لهو النجاح في المسعى لكل الم ساعة التى تعبر بالجميع إلى شاطىء الأمن والأمان مع كل أمن وإستقرار في النفس وفي كل الأنفس المحيطة بنا وكل الخلائق فالرضا نور لا يهتدى إليه إلا كل عبد رضا الله عنه ثم أرضاه وأيضا عليه كل الخلائق من حوله ويحزننى كثيرآ ما نجده في هذه الأيام من أناس غير راضين وشياطين سوء أحوالهم على الدوام نستغرب لهذا كثيرآ وتعجب لما وصلوا إليه من سوء فهم لمعتقدهم الذى يأمرهم بكل خير وعمدته في كل تعاليمه هو الرضا والصبر هناك بالفعل في كل مجتمعنا المصرى والعربي مفاهيم خاطئة منتشرة تؤدى إلى نشر كل ظلام وإظلام في كل مجتمعنا المصرى والعربي فيجب علينا جميعآ معالجة هذه النقطة بالذات والتر تعمل على النجاح في كافة ما يعنينا مجتمعيآ وهو طريق النصر مع النفس العامة لكل المجتمع المصرى والعربي والعالمي فالرضا والرضوان هو طريق نجاح المجتمع المصرى والعربي