خلال احتكاكاتنا بالمنظمات المتواجدة تحت شعار خدمة و رعاية حقوق الانسان،سواء اتحادات أو مؤسسات أو ائتلافات و أحزاب ، من خلال تواجدنا عالساحة فى مجالات عدة منها الصحافة أو الإعلام ،أو كمجال اجتماعى لخدمة كل فرد من بني الانسان ، فما وجدنا إلي الآن عملاً انسانياً حقيقياً عند الأغلبية العظمى من هؤلاء . فالواضح و الظاهر كله تصفيقاً لِكَذب و رياء و نفاق و دعاية اعلامية و سرقة ماديات و ما يمتلكه المتبرعين و المتبرعات ، تحت شعار الانسانية وخدمة البشرية و المواطنة و إرضاء الرحمن ... لكن كل هذا صار للعمل على رفعة مكانة شخصية ، حتى لو كان هذا على حساب كرامة و عزة نفس الأيتام و المرضى و المحتاجين المتعففين .. فَقد كان يجب علينا أن نقف وقفة أمام هؤلاء ، و نتحدث و نركز الأضواء عليهم حتى ينالوا بأفعالهم هذه المحو و الانتهاء ، و لِكَي نخلص ذمتنا أمام الله أولاً و أمام مجتمعنا ثانياً ، لأنهم بالأول للنهاية أُسَرنا أقاربنا و جيراننا و أصدقائنا...إلخ بل وطننا الغالي ذو الرقي و الأخلاق و الإيمان و النجاح.. وهذا الحديث للبعض وليس للجميع، لأن هناك منظمات رصينة تعمل للانسانية الحقيقية التى تعمل فى صمت تام دون دعاية ، للمساعدة و الإنفاق و الرعاية و عمل الخير تحت شعار الانسانية و احترام مكانة ذَوِينا و كل محتاج ، و لن يعلم بها سوى الله وحده الوهاب الرحمن لكل العباد على كوكبنا سواء .....