شهدت محافظة سوهاج تنظيم فعالية رياضية ممثلة في دورة لكرة القدم تحت شعار « دوري الصداقة »، تهدف إلي تشجيع المواهب الرياضية المتميزة في كرة القدم بقري المحافظة ومناطقها النائية، وذلك في إطار العمل علي توطيد العلاقة والصلة بين الشعبين المصري والإماراتي، ومد جسور من التواصل بينهما مستندًا إلي الرياضة بإعتبارها أفضل لغة للتقارب بين الشعوب، مهداة إلي روح الراحل "الشيخ زايد آل نهيان" مؤسس دولة الإمارات، هذا إلي جانب كونها أحد وسائل دعم مبادرة « حياة كريمة » التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالطبقات الفقيرة.
وقال شامس بن علي بن حمود النقبي، منظم دورة الصداقة، إنه سعي إلي تنظيم الدوري الرياضي بين الشباب المتميز رياضيًا إنطلاقًا من إيمانه بإن قري صعيد مصر تضم الكثير من المواهب الرياضية التي هي في حاجة إلي الكشف عنها، ودعمها حتي تتمكن من الحصول علي فرص تتناسب مع قدر موهبتها، والتمكن من الإلتحاق للفرق الرياضية الأكثر قوة في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن الدوري تنافست خلال عدد كبير من الفرق الرياضية بلغ عددها 16 فرقة تنافسوا علي أرض قرية خارقة المنشأة بسوهاج ، وتم منح الجوائز للفرق الفائزة في الثلاثة مراكز المتقدمة، عبارة عن مبالغ مالية.
وأوضح أن الدورة الرياضية حظيت بالكثير من الترحاب من جانب المواطنين، هذا إلي جانب الكثير من أشكال الدعم اللوجيستي من جانب سلطات محافظة سوهاج بقيادة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج.
وأشار إلي إنه بصدد إنشاء أكاديمية رياضية بسوهاج تحمل أسم « الشيخ زايد»، و تعمل علي ثُقل المواهب الرياضية بين الشباب وتنمية مهاراتهم ، وحثهم علي ممارسة الرياضة، هذا إلي جانب تحقيق الهدف المنشود وهو تقوية العلاقة بين الشعبين وفتح قنوات اتصال غير رسمية بين البلدين.
وأكد علي إنه يسعي إلي تنفيذ العديد من الفعاليات التي من شأنها تقوية العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي، وذلك إمتثالًا منه لوصية الراحل "الشيخ زايد آل نهيان" مؤسس دولة الإمارات، والذي أوصي بمصر خيرًا، ولهذا فإنه لم يتردد للحظة في تنفيذ الوصية، برًا به، وسيرًا على خطاه، وتحقيق ما كان يشدو إليه "الشيخ زايد" بأن يكلف أبناء الشعب الإماراتي بمسئولية الحفاظ على علاقات المودة مع أشقائهم المصريين.