تلاطمنى الامواج من كل جانب ...
ف أنظر بلهفة الغريق المحب للحياة ...
ممسكة بتلابيب نفسى التى أخرقتها شدة الأمواج ...
ف أقف على مرسى عمرى .....
انتظر شىء آت من بعيد ....ابتسم فرحة بقدومه ..!
ها أنا ذا ...!
أقترب من هذا البعيد فيقرب منى أكثر ....
إنها سفينة مبهرة أنوارها ....مكتظة بما فيها ....!
بت أتسائل ....
هل تتسع لى ...؟
هل تنقذنى من الغرق ؟
....لا.............
لم تكن تتسع لى .....وسوف تهدينى للغرق ..ّ..!!!
ومالبثت أقدامى أن تطأ السفينة حتى تراجعت منها ...
ووقفت مرة أخرى على حافة عمرى .....
انتظر شىء جميل ....!
آت من بعيد ....!!!